رئيس الوزراء الإسرائيلي: بوتين اعتذر عن تصريحات لافروف
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الخميس، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين اعتذر عن تصريحات وزير خارجيته سيرجي لافروف، وفقا لما نقلته شبكة سكاي نيوز الإخبارية في نبأ عاجل.
وسائل إعلام عبرية
وكانت وسائل إعلام عبرية، كشفت أن إسرائيل تعتزم طرد سفير روسيا أناتولي فيكتوروف، بعد تصريحات مسيئة من جانب موسكو.
ومن جانبه قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، إنه ينتظر اعتذارًا من الجانب الروسي عن تصريح نظيره الروسي سيرجي لافروف، واستدعاء السفير الروسي في تل أبيب أناتولي فيكتوروف إلى وزارة الخارجية لإجراء محادثة توضيحية.
وكان وزير الخارجية الروسي، أكد في مقابلة مع قناة "ميدياست" الإيطالية، أن هناك توجها نازيا في أوكرانيا وإن الأفراد الأسرى من الكتائب المتطرفين قوميا يرتدون أزياء تحمل رموزًا للنازية الجديدة. وفي الوقت نفسه، شكك لافروف في كلام فلاديمير زيلينسكي، الذي ينفي وجود النازية في بلاده، لأنه يهودي الجنسية.
وكانت روسيا قد حذرت إسرائيل من اتخاذ موقف ”غير متوازن“ قبيل خطاب الرئيس الأوكراني في الكنيست، لرغبتها في السعي إلى السير على خط رفيع بين موسكو وكييف.
وقالت روسيا: إن الكثير من الدعم المقدم لأوكرانيا قد يؤدي إلى فقدان إسرائيل قدرتها على التوسط في الصراع، بحسب ما أوردته القناة 12 العبرية.
اجتماع مع رئيس الكنيست
وكشفت القناة العبرية أن السفير الروسي لدى إسرائيل أناتولي فيكتوروف نقل التحذير من موسكو خلال اجتماع مع رئيس الكنيست ميكي ليفي قبل خطاب مباشر بالفيديو سيلقيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى المشرعين الإسرائيليين.
وأشارت القناة في تقريرها، الذي سلطت صحيفة ”تايمز أوف إسرائيل“ الضوء عليه، إلى أن فيكتوروف طلب من ليفي السماح للمشرعين الروس بإطلاع نظرائهم الإسرائيليين قبل خطاب زيلينسكي، وهو طلب لم يوافق عليه ليفي على ما يبدو.
وذكرت القناة أنه خلال الاجتماع ”المتوتر“، حذر فيكتوروف إسرائيل أيضًا من أن ”الوسيط يجب أن يكون حريصًا حتى لا يصبح غير متوازن“.
علم أحمر
وذكر تقرير القناة أن روسيا ”لوحت بعلم أحمر“ بوجه إسرائيل، وطالبتها بعدم اتخاذ خطوات إضافية قد تعرض للخطر مكانتها كوسيط موثوق به ”محايد“ بين روسيا وأوكرانيا.
وأجرى رئيس الوزراء نفتالي بينيت محادثات مع زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محاولة لإيجاد طريقة لوقف الأعمال العدائية، إلا أن وساطته لم تنجح في وقف القتال الدائر منذ أكثر من 3 أسابيع.