كتّر يا رب في أعيادنا.. فرحة الشباب والكبار بعيد الفطر المبارك | صور
قبل أيام قليلة استقبلنا عيد الفطر المبارك بفرحة عارمة وسعادة شديدة، فرحة من يفتش عن البهجة والسرور في وقت تتزاحم فيه الضغوط الحياتية وتثقل كاهلنا، ومن المعروف أن الصغار وحدهم هم من يأخذون النصيب الأكبر من فرحة العيد، فكلما تقدمنا في العمر ضاعت وانطفأت تدريجيا تلك الفرحة بداخلنا، ولكن إذا ألقيت نظرة سريعة إلى المشهد ككل تجد أن الكبار أيضا وليس الأطفال وحدهم حاولوا اقتناص تلك الفرحة والعيش بداخلها.
في حديقة الأزهر بالقاهرة وجدنا الكبار والصغار معا فوق المساحة الخضراء يلعبون الكرة ويضحكون ويركضون خلف بعضهم، سيدات ورجال وحتى كبار السن بعض الشيء، كل أتى إلى هناك يبحث عن طفولته وأيامه الماضية يحاول إعادة إحيائها من جديد عساها تعود تلك الأيام مجددا، وليس في حديقة الأزهر فحسب، ولكن أيضا في حديقة الحيوان والقناطر الخيرية والحديقة الدولية وغيرهم، كان المشهد ذاته يعاد علينا ولكننا نحرص على توثيقه.
فإذا كان مشهد الصغار يلفت انتباهك ويدخل السرور على قلبك، فربما تحتاج للنظر إلى مشهد لهو الكبار ولعبهم فوق الأرجوحات أو على المساحات الخضراء أو مع الحيوانات أيضا، أو هذا المشهد الذي يقف فيه الأب ويمسك بهاتفه يلتقط الصور لصغاره إلى جانب هذا الحيوان أو ذاك، أو تلك الأم التي تتقاذف الكرة مع صغيرها ويسرع الأب لالتقاطها منهما، لا شيء هناك يفكرون به سوى الاستمتاع بتلك اللحظات قبل العودة إلى الحياة الروتينية مرة ثانية.