الأمن اللبناني يحبط عملية تهريب كمية من الحشيش إلى دولة أوروبية

أعلنت السلطات الأمنية اللبنانية إحباط عملية تهريب كمية من حشيشة الكيف إلى دولة أوروبية وتوقيف أحد المتورطين من قبل مكتب مكافحة المخدرات المركزي.

وأوضحت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان أنه "توافرت معلومات لمكتب مكافحة المخدرات عن محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة مخبأة بطريقة احترافية ومموهة داخل لوحة خشبية مزخرفة، إلى إحدى الدول الأوروبية". 

مكان وجود الطرد

وذكرت أنه “نتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة، توصلت عناصر المكتب إلى تحديد مكان وجود الطرد، وذلك في إحدى شركات البريد، حيث تم ضبطه، وبتفتيشه عثر في داخله على 5 كلج من مادة حشيشة الكيف”.  

وبعد التنسيق مع مكتب مكافحة المخدرات الإقليمي في زحلة، أُلقي القبض على أحد المتورطين في العملية، ويدعى: ث. ج. (مواليد عام 2000، سوري) وتبين أنه مرسل الطرد". 

ومؤخرًا، أعلنت السلطات اللبنانية ضبط شحنة جديدة من الكبتاجون مخزّنة داخل صناديق من الشاي، كانت في طريقها عبر البحر إلى إحدى الدول الأفريقية، ومنها إلى السعودية، وفق ما كشف وزير الداخلية بسام المولوي. 

مخدرات بالشاي 

وأفاد المولوي خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيروت عن "ضبط شحنة كبتاجون كانت في طريقها إلى توجو في أفريقيا"، موضحًا أن متابعة من شعبة المعلومات بيّنت أنها كانت ستتوجه "للسعودية" بعد أن تخضع "لتبديل بياناتها وتغييرها". 

وكانت حبوب الكبتاجون مخبأة داخل سبعة أطنان من الشاي الموضب في صناديق من الكرتون. وقد تمت استعادة الشحنة من المياه الإقليمية بعدما كانت انطلقت من مرفأ بيروت، وفق وزير الداخلية.

شبكات الكبتاجون

وشدّد المولوي على أن إحباط تهريب الشحنة ما كان ليتم "لولا المتابعة الدقيقة واستثمار المعلومات"، مشددًا على أنّ كشف شبكات الكبتاجون "دليل جدية في العمل والمتابعة والتحقيق".

ولم تعلن وزارة الداخلية حجم شحنة الكبتاجون، بانتظار انتهاء إحصاء مكونات الصناديق البالغ عددها أكثر من 430 صندوقًا.

وضبطت عناصر من الجمارك اللبنانية في 29 ديسمبر الماضي تسعة ملايين حبة من الكبتاجون كانت مخبأة في شحنة برتقال في مرفأ بيروت كان من المفترض إرسالها إلى الكويت.