وفاة الفنان الكوميدي الجزائري محمد حزيم

توفي منذ قليل، الفنان الجزائري محمد حزيم عن سنّ ناهز 70 سنة بعد صراع مع مرض القصور الكلوي.

ويُعد الفنان الراحل محمد حزيم، من الفنانين البارزين وارتبط اسمه بفرقة ”بلا حدود“، التي اشتهرت بأعمالها المسرحية الفكاهية التي سبق أن بثها التلفزيون الجزائري في نهاية ثمانينيات القرن الماضي.

وبدأ حزيم مسيرته في  المسرح مع فرقة ”مسرح العمال“ لوهران في بداية الثمانينيات، وأدى معها العديد من الأدوار قبل أن يميل إلى المسرح الفكاهي مع الثنائي مصطفى وحميد

وكان حزيم من بين الفنانين النشطين الذين اشتغلوا خلال عقد التسعينيات من القرن الماضي رغم الصعوبات السياسية والاجتماعية التي مرت بها الجزائر، حيث قام بعدة جولات في مختلف المحافظات الجزائرية لتقديم أعماله الفنية، إضافة إلى اشتغاله في عدة أفلام فكاهية.

وكان رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون قد أوصى قبل أيام ”بالتكفّل الأمثل بالحالة الصحية للفنان القدير محمد حزيم“ بعد إصابته بوعكة صحية، حسب ما ذكره بيان لمحافظة وهران.

وقد زار محافظ وهران السعيد سعيود الفنان حزيم بعد نقله لتلقّي العلاج في المستشفى العسكري الجهوي الجامعي لوهران. ورافق المحافظ رئيس المجلس الشعبي وممثلو الأسلاك الأمنية ونواب من البرلمان إلى جانب مديرة الثقافة في وهران.

وأكد سعيود حينها أنّه سيتمّ “التكفّل بالحالة الصحية للفنان بصفة استعجالية، كما ستتخذ الإجراءات اللازمة لذلك“.

وكانت خالدية، زوجة الفنان الكوميدي حزيم قد كشفت أمس الثلاثاء عن تطورات حالة زوجها الصحية، وقد كان مقيما في المستشفى العسكري في وهران، وأكدت خالدية باتصال هاتفي مع تلفزيون “النهار” الجزائري أنه سيتم التكفل بالوضعية الصحية لزوجها وسيتم نقله يوم غد الخميس إلى فرنسا لتلقي العلاج بأمر من تبون.

كما أضافت زوجة حزيم، أنه سيتم التكفل به أيضا من طرف محافظ ولاية وهران الذي عاده في المستشفى.

وقبل نحو أسبوع، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، شائعة وفاة الرجل، ما اضطر زوجته إلى الخروج عن صمتها وتكذيب الخبر.

ومباشرة بعد إعلان خبر وفاته، عزت وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية، صورية مولوجي عائلة الفقيد.