بالمستندات.. أول رد من لجنة التحقيق بشأن أزمة فيديو الـ"30 ألف جنيه" بمستشفى السلام الدولي
حصلت "فيتو" على أول رد رسمي من لجنة التحقيق في فيديو سيدة تدعى سمر العمريطي، والتي قامت ببث فيديو على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي، تتحدث فيه عما حدث لنجلها بمستشفى السلام الدولي، إذ اشترطت المستشفى دفع 30 ألف جنيه على حد مزاعمها في الفيديو، لاستقبال حالة نجلها، لأنه «وقع منها»، بحسب قولها وهو ما جعلها تذهب به إلى المستشفى.
كما زعمت "العمريطي" أنها أرادت إجراء رسم مخ له، إلا أن المستشفى تحججت بأن الجهاز «مقفول عليه»، من قبل الطبيب المسافر إلى العين السخنة، موضحة أنه لا يوجد طبيب واحد أو استشاري في المستشفى خلال العيد.
وجاء رد لجنة التحقيق ، ممثلةَ في الإدارة المركزية للمؤسسات غير الحكومية والتراخيص، علي "العمريطي" مغايرا لما حكته في الفيديو، موضحة أنه تم تشكيل لجنة من قبل مدير العلاج الحر بالقاهرة، ومفتش بالإدارة المركزية للمؤسسات غير الحكومية والتراخيص، ومدير إدارة الرعايات بالرعاية العاجلة بوزارة الصحة، وكل هؤلاء أثبتوا عدم صحة تلك الإدعاءات.
وذكر تقرير اللجنة، أنه تم إجراء كافة الفحوصات والأشعة الطبية اللازمة لحالة نجلها، ووجه بعدها الدكتور المعالج لحالة نجل المدعية، بالخروج إلى المنزل دون الحاجة إلى تناول أي أدوية، كما أنه أوصى بضرورة المتابعة بالعيادة الخارجية وعمل رسم مخ بالعيادة الخارجية، ويتم عرضها علي استشاري المخ والأعصاب.
وأشار التقرير إلى أنه لاحظ الطبيب المعالج أن المريض له تاريخ مرضي وتم عمل عملية له في السابق لـ تحويل مسار للمعدة وأنيميا واضطرابات بالهضم والامتصاص، وطبقا لاستقرار الحالة وبيان أن الفحوصات سليمة، تقرر خروج المريض ومتابعته في العيادات الخارجية.
وتابع أن اللجنة تابعت مكان حجز المريض ووجدت أن المكان مطابق لإجراءات الحجز وصالح لعلاج المريض، وأن الفريق الطبي مؤهل علميا وتم مراجعة الأدوات الطبية وأوراق العلاج والتأكد من استيفاء الملف الطبي حيث أن العلاج كان يتم تحت إسراف استشاري مخ وأعصاب، والذي اقر خطة العلاج وتم مناظرة الحالة قبل الخروج بواسطة اخصائي المخ والأعصاب واستشاري الحالات الحرجة، وأقروا بخروج الحالة من العناية المركزة والتوجيه بالمتابعة في العيادة الخارجية مع استشاري الجهاز الهضمي، مشيرة إلي ان الحالة لا تحتاج الي ادوية تشنجات في المزل وان إجراء رسم المخ يتم عمله في العيادة الخارجية بعد خروج المريص وليس أثناء حجزه في قسم الرعاية المركزة.
وأردف التقرير أنه تم الإطلاع علي تصاريح ومؤهلات السادة الأطباء الذين قرروا ذلك ووجدوا أنها سليمة ومطابقة للمواصفات وأنه ييحقق لهم وضع الخطط الطبية واتخاذ تلك القرارات وأنها في صميم مجال تخصصه.
وأكد علي انه تم الإطلاع علي الملف الطبي للحالة حيث ان المريض تم خروجه وغير متواجد بالمتستشفي ولم يتم مناظرته بواسطتنا ولذلك وطبقا للملف الطبي فقط لإان العلامات الحيوية للمريض كانت جيدة ونتائج الفحوصات كانت سليمة وبناءا عليه فأن قرار خروج المريض مع المتابعة في العيادة الخارجية لا يعد قرارا خاطئا.
وأشارت اللجنة بأنه تم المرور علي وحدة رسم المخ وجدت انها تعمل وغير مغلقة وتواجه بالمرور علي "2" جهاز لرسم المخ بالوحدة.
وأكدت علي أنه تم فحص فاتورة المريص وتم الإطلاع علي لائحة الأسعار وجد ان إجمالي المبلغ المدفوع عن المريض 27 ألف جنيه وإجمالي قيمة الفاتورة 22 ألف 393 وتم استرجاع للمريض باقي المبلغ وهو 4606 جنيها، وان الأسعار المدونة بالفاتورة مطابقة بلائحة الأسعار ويوجد إقرار من المريض (والد المريض) بالموافقة علي لائحة الأسعار.
من جانبه قال محمود فؤاد المدير التنفيذى للمركز المصرى لحماية الحق فى الدواء، انه لو تم عمل تحقيق مع المستشفي وتحقق من وظيفة الدكتورة لاكتشافنا جميعا الهوايل والمفاجأت التي أصبحت تحدث اسبوعيا في الخاص.
وتساءل "فؤاد" علي صفحته علي موقع التواصل الإجتماعي، "يادكتوره حضرتك تخصص ايه بالظبط ؟ خريجة كلية طب ايه بالظبط ؟ وازاي تكوني استاذ امراض مناعة وخبيرة تجميل واستشاري التغذية وعلاج السمنة وهشاشة عظام والمفاصل والام الضهر كما تظهري في الفضائيات.
الجدير بالذكر، ان مواقع التواصل الإجتماعي شهدت في الساعات القليلة الماضية استياء بعض رواده عقب انتشار فيديو لـ اليوتيوبر تدعي سمر العمريطي، طبيبة التجميل، مقطع فيديو تزعم فيه وجود واقعة إهمال داخل مستشفى السلام الدولي، تحدثت فيه عن عدم وجود الطبيب المختص بعمل رسم المخ لابنها داخل المستشفى، زاعمة إنه سافر إلى العين السخنة لقضاء إجازة العيد وأن مفتاح غرفة رسم المخ بحوزته في ظل عدم تواجده.