محافظ الغربية يقود حملة لرفع الإشغالات في ثالث أيام العيد
وجه الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية بصرف مكافأة لعمال النظافة والإشغالات بحي أول وثان المحلة الذين شاركوا في الحملة المكبرة التي قادها المحافظ صباح اليوم، في مدينة المحلة الكبرى لإزالة الإشغالات ومتابعة أعمال النظافة المستمرة في ثالث أيام عيد الفطر المبارك.
وخلال الجولة تم رفع كافة الإشغالات والتعديات على حرم الطريق العام، وإزالة البلدورات والحواجز الحديدية والأسمنتية أمام المحال التجارية، غلق 2 مقهى لتقديمهم الشيشة، كما تم رفع كافة الإشغالات أسفل كوبري الفريق رضا حافظ بمنطقة الشون وعودة المنطقة إلى طبيعتها دون إشغال، موجهًا رئيسا حي أول وثان المحلة الكبرى بالمتابعة المستمرة وعدم السماح بعودة الإشغالات مرة أخرى مع توفير أكشاك حضارية للباعة الجائلين بالتنسيق مع مجلس المدينة وإحدى الجمعيات الأهلية.
وتفقد محافظ الغربية خلال الجولة ( شارع جمال عبد الناصر، شارع عمار بن ياسر، شارع كمال درويش، شارع الوحدة العربية، شارع عبد الحي شاهين، منطقة الكورنيش، كوبري الرباط، منطقة نفق الشون أسفل كوبري رضا حافظ، شارع البحر وشارع سكة طنطا).
ورافق المحافظ خلال جولته علاء النمر رئيس حي أول المحلة والمحاسب أحمد المغاوري رئيس حي ثان المحلة.
وقدم الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية التهنئة للأطفال الأيتام ومشاركتهم الفرحة بمناسبة عيد الفطر المبارك، من خلال زيارته لدارين للأيتام بطنطا لإدخال البهجة والسرور على نفوسهم في أول أيام عيد الفطر المبارك.
وحرص المحافظ على الجلوس مع الأطفال والاطمئنان على أحوالهم ومدى رضاهم عن الخدمات المقدمة لهم، وأجرى حوارًا من القلب إلى القلب بين أبنائه مستعمًا إلى طموحاتهم وآمالهم في حياتهم المستقبلية، كما اطمأن من المسؤولين بالمؤسسة على توافر كل الإمكانيات والتجهيزات ووسائل الترفيه التي يحتاج إليها الأطفال موجهًا بحسن معاملتهم وتوفير كافة متطلباتهم وتقديم سبل الرعاية الكريمة لهم، موجهًا مديرية التضامن بتنظيم رحلة ترفيهية لهم.
وقدم رحمي الهدايا للأطفال، داعيًا المولى عز وجل أن يكون عيدًا سعيدًا عليهم، معربًا عن سعادته البالغة لتواجده بينهم ومشاركتهم فرحة العيد، كما أشار رحمي أن المحافظة لا تدخر أي جهد في تقديم كافة سبل الراحة لرعاية الأيتام وإعطائهم حقوقهم كاملة من أجل دمج هؤلاء الأطفال في المجتمع.
تأتي هذه الزيارة في إطار دعم المحافظة المستمر لدور الأيتام وحرصها الدائم على تقديم الرعاية والدعم وسبل الحياة الكريمة لهؤلاء الأطفال، بوصفهم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع، مما يحقق الاستقرار والسلام الاجتماعي.