رئيس التحرير
عصام كامل

بلينكن يكشف غدا سياسة أمريكا تجاه الصين.. وتوقعات بإثارة هذه الموضوعات

 أنتوني بلينكن
أنتوني بلينكن

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن سيلقي خطابا غدا الخميس يتحدث فيه عن السياسة الأمريكية تجاه الصين.

بلينكن

وأضافت الوزارة في بيان أن بلينكن سيلقي كلمته في جامعة جورج واشنطن خلال حدث يستضيفه مركز أبحاث آسيا سوسايتي.

وبعد مرور أكثر من عام على تولي السلطة واجهت إدارة الرئيس جو بايدن انتقادات من الجمهوريين وغيرهم لعدم وجود استراتيجية رسمية للتعامل مع الصين، ثاني أكبر اقتصاد عالمي والمنافس الاستراتيجي الرئيسي لواشنطن.

وأعلنت الإدارة الأمريكية في فبراير استراتيجيتها لمنطقة المحيطين الهندي والهادي تعهدت من خلالها بالالتزام بتخصيص المزيد من الموارد الأمنية والدبلوماسية للمنطقة لمواجهة ما تراه مسعى من جانب الصين لخلق نطاق سيطرة إقليمي.

وذكرت أنها تعكف على صياغة استراتيجية منفصلة تجاه الصين، لكن الحرب الروسية في أوكرانيا جذب اهتمامها وعرقل تلك الخطط.

وقال مصدر مطلع على الخطط المرتبطة باستراتيجية الصين لرويترز في الأسبوع الماضي إنه من غير المتوقع أن تكون الموضوعات التي سيتحدث عنها بلينكن علنا تفصيلية بشدة، وإنما ستكون إلى حد كبير تجميعا لبيانات أصدرتها الإدارة الأمريكية بالفعل بخصوص الصين.

بابدن

ومن المنتظر أن يستضيف بايدن قادة دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) في واشنطن يومي 12 و13 مايو، كما من المتوقع أن يزور آسيا، ويشمل ذلك كوريا الجنوبية واليابان، في وقت لاحق من الشهر الجاري.

وسيجري بايدن محادثات مع الحلفاء في اليابان وكوريا الجنوبية بشأن ”نفوذ الصين المتزايد في المنطقة والتهديدات الأخيرة من كوريا الشمالية المسلحة نوويا“، وفق ما أوردته وكالة ”رويترز“ للأنباء الخميس الماضي.

 

 

بيان البيت الأبيض

وقال البيت الأبيض، في بيان: ”سيناقش القادة فرص تعميق علاقاتنا الأمنية الحيوية، وتعزيز العلاقات الاقتصادية، وتوسيع تعاوننا الوثيق لتحقيق نتائج عملية“.وذكرت وكالة ”يونهاب“ للأنباء أن بايدن سيلتقي بالرئيس الكوري الجنوبي الجديد يون سوك يول، في 21 مايو خلال زيارة مدتها 3 أيام تأتي بعد وقت قصير من أداء يون اليمين الدستورية في العاشر من مايو.

كما يسافر الرئيس الأمريكي إلى اليابان في 22 مايو المقبل، حيث سيلتقي برئيس الوزراء فوميو كيشيدا، قبل أن يحضر الزعيمان اجتماعًا للمجموعة الأمنية الرباعية مع نظرائهما من أستراليا والهند.

وتأتي رحلة بايدن إلى آسيا في وقت تسعى فيه واشنطن إلى تعزيز الوحدة والالتزام بين الحلفاء ردا على الحرب الروسية في أوكرانيا، وتزايد النفوذ الاقتصادي والأمني للصين في المنطقة.

الجريدة الرسمية