الجيش البريطاني يحقق في اختراق أمني قرب قصر الملكة إليزابيث
أعلن الجيش البريطاني اليوم الثلاثاء، فتح تحقيق بعد ورود أنباء عن أن رجلًا كان يتظاهر بأنه قس قضى ليلة في ثكنة مع جنود مكلفين بحماية الملكة إليزابيث بالقرب من مقر إقامتها بقلعة وندسور.
وذكرت صحيفة ذا صن أن المحتال سُمح له بالدخول إلى ثكنات حرس كولدستريم دون إظهار أي أوراق ثبوتية أو وثائق هوية، ثم تناول الطعام واحتسى الشراب وتبادل القصص مع الجنود.
وندسور
وقالت الصحيفة إن الملكة لم تكن في وندسور أثناء الواقعة التي حدثت يوم الأربعاء الماضي.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع إن الجيش يأخذ هذا الخرق الأمني على محمل الجد وسيتم التحقيق فيه بدقة على سبيل الأولوية، هذا الحادث هو الآن جزء من تحقيق جار، وبالتالي فإن المزيد من التعليق على هذا الأمر لن يكون مناسبا في الوقت الحالي.
وذكرت صحيفة ذا صن نقلًا عن مصدر إن الرجل زعم أنه قس وراح يروي "قصصًا طويلة" لكن الشكوك بدأت تحوم حول هويته عندما "بدأ الحديث عن عمله طيار اختبار لمقاعد القذف واستبدال بعض من أعضائه".
بريطانيا
وكانت وصفت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، حالتها الصحية إثر إصابتها بفيروس كورونا (كوفيد 19)، موضحةً أن المرض تركها متعبة ومرهقة جدًّا.
وذكرت وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية أن الملكة كانت قد أصيبت بالفيروس في فبراير الماضي، على الرغم من أن قصر باكنغهام قال "إنها كانت مصابة بأعراض برد خفيفة"، إلا أنها كانت عازمة على أداء الواجبات التي يمكنها القيام بها.
وتعافت الملكة من الإصابة بالفيروس بعد ذلك، حيث وصفت الملكة تجربتها مع المرض خلال زيارة افتراضية لمستشفى لندن الملكي، بمناسبة الافتتاح الرسمي لوحدة الملكة إليزابيث بالمؤسسة الطبية.
وخلال مكالمة الفيديو التي أجرتها مع العاملين والطاقم الطبي، استمعت الملكة أيضًا إلى قصص من الطاقم الطبي عن التعامل مع التدفق الكبير للمصابين بكوفيد-19.
وأشارت الملكة، التي ستبلغ 96 عامًا قريبًا، إلى شعورها بإرهاق شديد خلال إصابتها بكوفيد-19 في فبراير الماضي، على الرغم من تقليل مساعديها من خطر مرضها.