رئيس التحرير
عصام كامل

فسحة لذيذة وعلى قد الإيد.. احتفالات الغربية بالعيد | فيديو

احتفالات الأهالي
احتفالات الأهالي أمام قناطر زفتي

قدمت "فيتو" لقرائها ومتابعيها لقاءً جديدًا وبثًّا مباشرًا من حدائق قناطر دهتورة أو الـ ٥٠ عين بمدينة زفتى بطعم فرحة ثاني أيام عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات ونسأل أن يكون المولى عز وجل قد تقبل منكم الصلاة والصيام والقيام، وأن يجعل تلك الأيام خير ورحمة وبركة على الجميع يارب العالمين.

 

قناطر زفتى التي توجد في محافظة الغربية تلقب أيضًا بقناطر "الخمسين عين" و"قناطر دهتورة" تعد من أهم وأفضل المناطق الترفيهية للأهالي ويلجأ إليها الجميع للاستمتاع بأوقات الترفيه والإجازات الرسمية وجميع الأعياد نظرًا لجمال الطبيعة بها، كما تتميز بضم مجموعة من الحدائق للأطفال التي تحيط بها والاستمتاع بجمال نهر النيل.

وبادرت محافظة الغربية بوضع خطة للحفاظ عليها حيث تم التنسيق مع عدد من الوزارات لوضع قناطر دهتورة على خريطة المحافظة السياحية وتطويرها وقد تمت صيانة 25 "عين" لرفع كفاءتها وثباتها وضمان استقرارها وإطالة عمرها الافتراضي لمرور أكثر من 100 عام على إنشائها.

قناطر زفتى الشهيرة باسم قناطر دهتورة أو الخمسين عين تمت إقامتها على فرع دمياط للتحكم في منسوب المياه المهدرة شمالًا تم في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني الذي قام بوضع آخر حجر في البناء يوم 7 مارس عام 1903 وأعيد تجديدها عام 1954.. وتتميز قناطر دهتورة بطابعها البنائي الفريد وتضم استراحات حولها كان يسكنها الإنجليز والمبنية علي الطراز الأوروبي وتقع قناطر دهتورة على بعد 2 كيلومتر من مدينة زفتى التي أنجبت المحامي يوسف الجندي القطب الوفدي الشهير الذي أعلن استقلال مدينته عام 1919 وأطلق عليها جمهورية زفتى.. واستمرت جمهورية حتى توجه الإنجليز إليها وحاصروها واضطر إلى الهروب عن طريق القناطر إلى سراي سعد باشا زغلول بقرية مسجد وصيف على بعد 7 كيلومترات من زفتى.

وتتكون القناطر من 50 فتحة وتعمل على توفير مياه الري لمساحة تصل إلى مليون فدان من خلال تغذية فرع دمياط وتعتبر المصدر الأساسي لتوصيل المياه إلى سيناء عبر ترعة السلام من الغرب إلى الشرق.

 

الجريدة الرسمية