رسالة نوال الزغبي للبنانيين: انتخبوا اللي بيحب البلد وقادر يرجَّعلك حقوقك
طالبت الفنانة اللبنانية نوال الزغبي من متابعيها اللبنانيين بانتخاب القادرين على إعادة حقوق الشعب اللبناني، متهمة بعض المرشحين بتعلقهم بالكرسي، في حين أن اللبنانيين معلقين بالبلد. وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية في لبنان، والتي تقام في 15 مايو الحالي.
رسالة نوال الزغبي للبنانيين
وكتبت نوال الزغبي تغريدة على تويتر " هنّي معلَّقين بالكراسي.. ونحن معلَّقين بالبلد قرَّبت الإنتخابات ما تنتخبوون هنّي ذاتن.. انتخبوا اللي بيحب البلد وقادر يرجَّعلك حقوقك كمواطن #لبنان"
حيث طلبت نوال الزغبي من جمهورها اللبناني أن يفكر بعمق قبل الإدلاء بأصواتهم في 15 مايو الجاري، وأن يتفادوا التصويت للمنظومة نفسها التي أوصلت البلد الى ما هو عليه الآن، حسبما قالت نوال الزغبي.
وتساءل المتابعون عن هوية المرشح الذي ستدعمه الزغبي في الإنتخابات المقبلة. في حين قال آخرين "اذا بتعرفي شي واحد من المرشحين بحب هالبلد رجاء تعطينا خبر... شخصيا لهلأ بعد ما لقيت."
موعد انتخابات لبنان
يذكر أنه من المقرر إقامة الانتخابات النيابية في لبنان في 15 مايو المقبل، حيث أعلنت جميع القوائم التي ستتنافس على المقاعد النيابية. وتضم حوالي ألف مرشح، و100 قائمة انتخابية سخوض الانتخابات النيابية، التي يعلق الجميع آمالًا لأهميتها القصوى على لبنان.
الجدير بالذكر أن النظام الانتخابي في لبنان طائفي؛ أي أن النواب الـ128 موزعون مناصفة بين المسلمين والمسيحيين، كما يتوزعون بحسب المذاهب داخل كل طائفة.
كما أن النظام الانتخابي في لبنان نظام نسبي، بحيث لا يضيع حق من يحصلون على أصوات أقل، ولكن يأتي ضمن المعدل الانتخابي.
لكن البعض يذكر أن المشكلة تكمن فيما يسمى "الصوت التفضيلي"، حيث يدلي الناخب بصوته أولًا للائحة بكاملها، وبعد ذلك يؤشر على اسم واحد من اللائحة. وبهذه الطريقة يتم احتساب الحاصلين على أصوات أعلى بحيث يفوز بالتوازن مرشحون من كل الطوائف تبعًا لأعدادهم المقررة رسميًا.
المرشحون اللبنانيون
تتجه أنظار كثير من المرشحين اللبنانيين لاستقطاب الناخبين اللبنانيين، ولفت أنظار المجتمع الدولي، الذي اعتبر أن الانتخابات النيابية هي آخر فرصة للتغيير الديمقراطي، وعلى أساس هذه الانتخابات يحدد اللبنانيين مصير لبنان وعلاقاته بالعالم، كما تتوجه أنظار قوى إقليمية، لمراقبة مزاج اللبنانيين قبل الانتخابات، فبحسب نتائج الانتخابات المقبلة، تتحدد موقفها من لبنان، ونوع وأهداف سلطاته المقبلة.
ويؤكد خبراء السياسة أن الصراع في لبنان واضح بشكل قوي، وينحسر بين "سياديين" و"ممانعين"، أي بين لبنانيين يعتقدون أن الانتخابات ستسهم في تغيير المنظومة السياسية وآخرين ينحازون لـ "حزب الله" ومشروعه الإقليمي، وهناك أيضًا أنظار الداخل اللبناني، على الرغم من كثرة اللبنانيين الممتنعين عن المشاركة في الانتخابات التي يسمونها "مهزلة ومسرحية".
سجَّل نحو ربع مليون لبناني في المهجر أسماءهم لدى البعثات اللبنانية في أماكن إقامتهم وعلى موقع وزارة الخارجية، للتصويت في أول انتخابات برلمانية في مرحلة ما بعد احتجاجات 2019.
وقالت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان لها: إن "مهلة تسجيل اللبنانيين غير المقيمين بالأراضي اللبنانية للاقتراع في الانتخابات النيابية المرتقَبة عام 2022، انتهت منتصف ليل السبت بتوقيت بيروت، وأن العدد الكلي للمسجلين فاق كل التوقعات، وبلغ 244442 مقارنةً بـ92810 في انتخابات 2018".