بوتين يوقع مرسومًا للرد على العقوبات الاقتصادية الأمريكية والأوروبية

وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما بشأن التدابير الاقتصادية الانتقامية فيما يتعلق بالإجراءات غير الودية لبعض الدول الأجنبية.

ويحظر المرسوم الرئاسي إجراء المعاملات والوفاء بالالتزامات تجاه الأفراد الأجانب والكيانات القانونية الخاضعة لعقوبات انتقامية، وكذلك تصدير المواد الخام والمنتجات من روسيا لصالح الأشخاص الخاضعين لعقوبات في روسيا.

- بموجب المرسوم، أصدر مجلس الوزراء تعليمات بتحديد قائمة الأشخاص الخاضعين لعقوبات انتقامية في غضون 10 أيام.

- يُحظر على المسؤولين إجراء معاملات مع الشركات والأشخاص الخاضعين لعقوبات انتقامية.

- يحظر تصدير المنتجات والمواد الخام المنتجة في الدولة الى الخارج لصالح الاشخاص الخاضعين للعقوبات.

- يحظر على الشركات والأشخاص الخاضعين لعقوبات انتقامية إجراء المعاملات المالية.

حزمة سادسة من العقوبات

من جانبه، أكد جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، أن مصارف روسية أخرى ستخرج من نظام سويفت.

وقال بوريل، خلال مؤتمر صحفي على هامش زيارة لبنما الإثنين: إن الحزمة السادسة من العقوبات الأوروبية على موسكو ستتضّمن إقصاء "مصارف روسية أخرى" من نظام سويفت للتعاملات المالية الدولية.

ولفت بوريل، إلى أن هذه العقوبات تتعلق بـ"القطاع المصرفي: وهناك مصارف روسية أخرى ستخرج من سويفت (...) وفي قطاع الطاقة نحن نعمل على إعداد اقتراحات تتيح الحدّ من واردات الطاقة من روسيا، ولا سيّما النفط"، وتأني على خلفية النزاع مع أوركرانيا.

نظام التحويلات المالي

ولم تتوقف القوى الغربية عن إعلاناتها بشأن حجب نظام التحويلات المالي "سويفت"، عن بنوك روسية، في وقت ظهرت بوادر ضرر على القطاع المصرفي.

و"سويفت" هو اختصار لجمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك‏، وهي منظمة تعاونية لا تهدف للربح تقوم بتقديم خدمة المراسلات الخاصة بالمدفوعات المالية على مستوى عالٍ من الكفاءة وبتكلفة مناسبة.

ويهدف هذا النظام إلى تقديم أحدث الوسائل العلمية في مجال ربط وتبادل الرسائل والمعلومات بين جميع أسواق المال، من خلال البنوك المسؤولة عن تنفيذ ذلك بمختلف الدول، وبذلك يتمكن المشترك من مقابلة احتياجات العملاء الأجانب والمحليين أيضًا.