رئيس التحرير
عصام كامل

تقارير إعلامية تكشف قرب انهيار جهود إحياء الاتفاق النووي الإيراني

النووي الإيراني
النووي الإيراني

أفادت شبكة سكاي نيوز الإخبارية، أن مصادر غربية، أكدت أن حظوظ إحياء الاتفاق النووي مع إيران ضئيلة، مضيفة  أن الدول الغربية إلى حد كبير فقدت الأمل في هذه الخطوة.


الاتفاق النووي 


وأوضحت المصادر الغربية، أن إحياء الاتفاق النووي مع طهران أصبح مجرد إعتقاد، فيما تؤكد المصادر أن الدول الغربية ترجح بشكل كبير أن الأوان قد فات على إحياء الاتفاق النووي مع طهران، حسبما نقلت شبكة سكاي نيوز الإخبارية.


وأعلن مسئوولون غربيون عن شعورهم بقرب إنهيار جهود إحياء الاتفاق النووي مع إيران، والذي بموجبه تخفض إيران نسبة تخصيب اليورانيوم، مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.


وكانت المفاوضات النووية على وشك الإنتهاء في مارس الماضي، عندما تم دعوة وزراء الخارجية لإبرام الاتفاق في فيينا، إلا انها وصلت إلى طريق مسدود، بسبب المطالب الروسية، ومطالب طهران برفع الحرس الثوري من قائمة الإرهاب، وهو ما رفضته واشنطن.


الوكالة الدولية للطاقة الذرية 


وكان المدير العام لـ الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي، قال  الخميس، إن الورشة الإيرانية الجديدة في نطنز لتصنيع قطع غيار أجهزة الطرد المركزي اللازمة لتخصيب اليورانيوم أُنشئت في إحدى قاعات محطة تخصيب الوقود تحت الأرض هناك.

إيران


وكانت الوكالة قد أبلغت دولها الأعضاء قبل أكثر من  أسبوعين بأن آلات ورشة أصبحت مغلقة الآن في كرج، والتي تعرضت لهجوم تخريبي على ما يبدو تلقي إيران باللوم فيه على إسرائيل، تم نقلها إلى نطنز دون تحديد المكان بالضبط في المنطقة المترامية الأطراف.
 

وكانت قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن البيت الأبيض يشعر بالقلق من تطوير إيران سلاحًا نوويًا في غضون أسابيع.

وزير الخارجية الأمريكي


وجاءت تصريحات ساكي بعد أن أشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في وقت سابق  إلى أن طهران سرعت وتيرة برنامجها النووي.


وأضافت ساكي: "نعم هذا يقلقنا بالتأكيد"، مشيرة إلى أن الوقت الذي تحتاجه إيران لإنتاج سلاح نووي يقلّ منذ نحو عام.

 

وكانت كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وقت سابق، أن إيران بدأت تشغيل ورشة جديدة في منشأة نطنز، لصنع أجزاء من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم بآلات نقلت مؤخرا إلى هناك من منشأة كرج المعطلة.

 

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير سري للدول الأعضاء "في 12 أبريل الجاري، انتهينا من تركيب كاميرات مراقبة في ورشة جديدة لأجهزة الطرد المركزي بنطنز"، مضيفة أنها أزالت أختاما من على الماكينات التي نقلت إلى المنشأة من كرج.

 

بدء التشغيل


وأشارت: "أبلغتنا إيران بأنها سوف تستخدم هذه الآلات وقررت بدء تشغيلها في نفس اليوم"، دون أن تذكر ما إذا كانت قد تحققت من بدء تشغيل الآلات.

ووفقًا لـ"رويترز"، لم تحدد الوكالة الدولية للطاقة الذرية مكان وجود الورشة الجديدة بنطنز، كما لم تذكر ما إذا كانت قد تحققت من بدء تشغيل الماكينات.
 

الجريدة الرسمية