رئيس التحرير
عصام كامل

مات دفاعا عن سيدة وابنتها.. أهالي الشرقية يشيعون جثمان شهيد الشهامة | صور

المجني عليه
المجني عليه

شيع العشرات من أهالي قرية أولاد موسى التابعة لمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية جثمان شهيد الشهامة الذي لقى مصرعه على يد شاب حاول الاعتداء على سيدة وابنتها بسبب فسخ خطبته منه على الأخيرة.

جنازة شهيد الشهامة

وخرج أهالي القرية، لتوديع شهيد الشهامة، وسط حالة من الحزن والدموع، خاصة أنه متزوج ولديه أبناء ويتمتع بسيرة طيبة وحسنة.

وأشار أهالي القرية إلى أنهم اتفقوا فيما بينهم على عدم الاحتفال بعيد الفطرالمبارك حزنا على فقدانه.

جريمة بشعة

واقعة مؤسفة شهدتها قرية أولاد موسى التابعة لمركز أبو كبير الساعات الماضية، دفع ثمنها شاب عشريني دفاعًا عن جيرانه، وسادت حالة من الحداد شوارعَ القرية حزنًا على وفاة الشاب "خالد" ومقتله على يد آخر حاول الانتقام من فتاة وأسرتها بعد فسخ خطبتها له.

وبدأت الواقعة عندما كان "خالد صلاح الليثي" وآخر يجلسان أمام منزلهما بالقرية، ووجدا مشاجرة بين شاب عشريني وجيرانه بسبب قيامهم بفسخ خطبته على ابنتهم فأخرج سلاحًا ناريًّا (بندقية خرطوش) من بين طيات ملابسه، وصوَّب أعيرة نارية تجاه والدة خطيبته السابقة فأصابها في يدها بعدة شظايا فهمَّ الشاب وآخر لنجدتهم إلا أن الجاني صوَّب نحوهما أعيرة نارية أدت إلى مقتل الأول وإصابة الثاني بشظايا بالبطن، ولاذ بالفرار هاربًا (قبل ضبطه لاحقًا).

إخطار الأمن
 

وتلقت مديرية أمن الشرقية إخطارًا من مركز شرطة أبو كبير بورود إشارة من المستشفى المركزى بوصول "خالد. ص. ا" 30 عامًا، (نقاش) جثة هامدة وإصابة اثنين آخرين وهما: “محمد. خ” وسيدة مصابين بشظايا من سلاح ناري (بندقية خرطوش).

وبانتقال الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة تبين أن وراء ارتكاب الجريمة “محمود. ج. ع” 21 عاما، أثناء محاولته الانتقام من خطيبته السابقة “رحاب. ع. ا” وأسرتها بعد قيامهم بفسخ خطبتها منه، وحال قيام المجنى عليه وآخر بالتدخل لإزالة الضرر الذي سيقع على هذه الأسرة، إلا أن الجانى رفض حديثهما، وقام بإطلاق أعيرة صوب الأول، أردته قتيلًا في الحال، فيما أصيبت سيدة أخرى وشاب بجروح بالجسم، ولاذ الجاني بالفرار هاربًا (قبل ضبطه لاحقًا).

وجرى نقل الجثة والمصابين إلى مستشفى أبو كبير المركزي، وتمكنت القوات من ضبط المتهم، وحُرر المحضر اللازم، تمهيدًا للعرض على النيابة العامة.

عقوبة البلطجة 
 

ونص القانون رقم ٥٨ لسنة ١٩٣٧ والخاص بإصدار قانون العقوبات، في الباب السادس عشر على عقوبات جرائم الترويع والتخويف "البلطجة".

فنصت المادة ٣٧٥ مكررًا على مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد واردة فى نص آخر، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة كل مَن قام بنفسه أو بواسطة غيره باستعراض القوة أمام شخص أو التلويح له بالعنف، أو بتهديده باستخدام القوة أو العنف معه أو مع زوجه أو أحد من أصوله أو فروعه، أو التهديد بالافتراء عليه أو على أى منهم بما يشينه أو بالتعرض لحرمة حياته أو حياة أى منهم الخاصة.

وذلك لترويع المجنى عليه أو تخويفه بإلحاق الأذى به بدنيًّا أو معنويًّا أو هتك عرضه أو سلب ماله أو تحصيل منفعة منه أو التأثير فى إرادته لفرض السطوة عليه أو لإرغامه على القيام بأمر لا يلزمه به القانون أو لحمله على الامتناع عن عمل مشروع، أو لتعطيل تنفيذ القوانين أو اللوائح أو مقاومة.

الجريدة الرسمية