ارتفاع أسعار المياه الغازية ومشروبات الشعير.. ومطالبات بكتابة السعر على المنتجات
شهدت بعض السلع ارتفاعا محلوظا فى اسعارها مع بداية شهر مايو الجارى وتزامنا مع حلول عيد الفطر المبارك ومن هذه السلع المياه الغازية وبعض السلع الأخرى مثل الاسماك المملحة والفسيخ والرنجة والمواد الغذائية.
وتعد المياه الغازية من السلع التي ارتفعت اسعارها حيث قررت الشركات المنتجة تطبيق الزيادة الجديدة ابتداء من أول أيام عيد الفطر المبارك في الأسواق.
وقرَّرت شركتي بيبسي وكوكاكولا مصر زيادةَ أسعار منتجاتها بمبلغ 75 قرشًا للعبوة وسيصل سعر عبوة اللتر لشركة كوكاكولا إلى 10.75 جنيه، وسعر الزجاجة 1.5 لتر سيكون 11.75 جنيه، بزيادة قدرها 75 قرشًا.
وأعلنت شركة ريتش للمشروبات (بريل)، أنها تعتزم زيادة أسعار بعض المنتجات، وهي بريل كنز من ٧ جنيهات إلى ٧.٧٥ جنيه، وفيروز كنز من ٦ جنيهات إلى ٦.٧٥ جنيه، وفيروز الجيب ٢٥٠ ملي من ٥ جنيهات إلى ٥.٧٥ جنيه.
كتابة السعر على المنتج
وطالب حازم المنوفي، عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المواد الغذائية والبقالة التموينية والعطارة بغرفة إسكندرية التجارية، بضرورة كتابة سعر البيع على المنتجات لمنع التلاعب والاحتكار.
وأوضح "المنوفي"، أن كتابة سعر البيع سيمنع المنتِجين وأصحاب الشركات وكذلك المستوردين وأصحاب المخازن وتاجر التجزئة من التلاعب في الأسعار؛ حيث سيقطع عليهم المبررات في حالة زيادة سعر السلعة عالميًّا.
وأشار إلى أن وزارة التموين والتجارة الداخلية أصدرت منشورًا عام 2017 ينص على كتابة سعر البيع على المنتجات لكن لم يتم تطبيقه.
الاسماك والدواجن
شهدت اسعار الدواجن ارتفاع كبير فى اسعارها داخل الاسواق المحلية حيث قفز سعر الكيلو نحو5 جنيهات ووصل سعر الكيلو الى 45 جنيه للمستهللكين فى الاسواق.
وارجعت شعبة الثروة الداجنة الارتفاع فى الاسعار الى زيادة اسعار الاعلاف فى الاسواق ووصلها الى مستويات قياسية وتخطت نحو 11500 جنيه للطن مما ادى الى ارتفاع التكلفة النهائية للمنتج النهائى.
كما ارتفعت اسعار الرنجة والفسيخ مع زيادة الطلب عليها فى الاسواق المحلية فى اعياد الفطر ومن قبلها شم النسيم داخل الاسواق، وارجع التجار ارتفاع الاسعار الى زيادة تكاليف النقل من الاسواق الرئيسية مثل نبروة ودسوق الى المناطق والمحافظات الاخرى، بالاضافة الى زيادة الطلب عليهم فى فترة الاعياد بشكل عام.
وسجلت اسعار الرنجة العام الجارى اسعار تتراوح ما بين 35 الى 90 جنيه حسب الجودة بينما وصلت اسعار الفسيخ نحو 200 جنيه للكيلو.
توقعات البنك الدولى
توقع البنك الدولي أن تحدث الحرب في أوكرانيا صدمة كبيرة لأسواق السلع الأولية، قد تُبقي الأسعار عند مستويات مرتفعة تاريخيًا حتى نهاية عام 2024.
وقال البنك إن الزيادة التي شهدتها أسعار الطاقة على مدى العامين الماضيين هي الأكبر من نوعها منذ أزمة النفط في عام 1973.
وتوقع البنك أن ترتفع أسعار الطاقة أكثر من 50% في 2022 قبل أن تتراجع قليلًا في عامي 2023 و2024، وأن ترتفع أسعار السلع الأولية غير المتصلة بالطاقة، بما في ذلك السلع الزراعية والمعادن، بنسبة 20% تقريبًا في عام 2022، لكنها ستتراجع أيضًا في السنوات التالية.
وتوقع أن تظل أسعار السلع الأولية أعلى بكثير من متوسطها خلال فترة الخمس سنوات الأخيرة.
