أول جريمة فى العيد.. مقتل طالب جامعي بسبب ركنة سيارة بـ 15 مايو
شهدت مدينة 15 مايو جنوب محافظة القاهرة صباح أول أيام عيد الفطر المبارك جريمة بشعة عندما أقدم عاطل على قتل طالب جامعي باستخدام الشومة أثناء قيام الضحية بالدفاع عن والده بعد قيام المتهم بالتشاجر معه بسبب ركنة سيارة، وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهم.
تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بالقاهرة بلاغا من أحد المستشفيات يفيد بوصول جثة "أحمد مصطفى محمد" 20 سنة، طالب بكلية التجارة، مصاب بكسور فى الجمجمة بمدينة 15 مايو جنوب محافظة القاهرة، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
وبالفحص تبين العثور على جثة طالب جامعي أثر تهشم رأسه وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال شهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة وقام فريق آخر بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة لتفريغها وتحديد هوية مرتكب الجريمة.
وبإجراء التحريات تبين اصطدام عاطل بسيارة والد الضحية لافتعال مشاجرة معه ومنعه من الركن، وأثناء قيام والد الضحية بمعاتبته قام المتهم بالتشاجر معه أمام أبنائه وعقب ذلك استعان بصديقة، وضرب الضحية بشومة فوق رأسه أمام أعين والده، وتوفي جراء إصابته.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق
ونصت المادة 233 من قانون العقوبات على: من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.
كما نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمدًا من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.
ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد.
وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي.
وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت أن المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.