فرحة العيد تجمع شمل قريب وبعيد.. مظاهر البهجة في صلاة عيد الفطر المبارك | صور
صباح اليوم الاثنين ومع بزوغ شمس هذا اليوم الطيب، استقبلنا أول أيام عيد الفطر المبارك، فكنا خير مستقبلين، مشاهد هنا وهناك تحمل الكثير من الرسائل والدلالات التي تؤكد أنه للعيد في مصر مذاق خاص، لا يعرفه إلا من ذاق حلاوته، ولذلك كانت فيتو حريصة على التواجد مع المصلين والمحتفلين حتى قبل أن يحين موعد صلاة العيد الذي حُدد سلفا.
بلالين وحلوى ومهرجانات
بعد أن اصطف المصلون في صفوف متساوية ليؤدوا صلاة العيد في مساجد القاهرة الكبرى المختلفة صغار وكبار، لم يذهب كل إلى وجهته وينتهي الأمر ولكن كانت الاحتفالات تبدأ في الظهور على السطح بعد أن أنهى أمام المسجد خطبته، في الحي الهادئ والحي الشعبي، في مسجد الصحابة بالوراق وساحات عين شمس وفي مسجد الصديق بشيراتون مصر الجديدة، البالونات تتطاير في الأجواء والحلوى توزع على الأطفال، وفي الوراق تحديدا حرص المصلون على الاحتفال بعيد الفطر بطريقتهم هم من خلال الرقص على أنغام المهرجانات.
فرحة العيد مع الأطفال
الأطفال تصدروا المشهد اليوم في ساحة مسجد الحاكم بأمر الله بالقاهرة الفاطمية، وفي ساحة مسجد مصطفى محمود بالمهندسين والجامع الأزهر بالقاهرة، كل مكان كان يعج بالصغار الذين يرتدون الجلباب الأبيض الصغير وفي يدهم الحلوى والبالونات وفي عيونهم السعادة التي لا حد لها، فكان الآباء يحرصون على التقاط الصور التذكارية معهم تخليدا لهذا اليوم الذي لا يتكرر كثيرا.
لمة العيلة على سجادة الصلاة
في وقتنا وزمننا هذا أصبح لفظ "لمة العيلة" قليل التردد على ألسنتنا فقلما تجتمع العائلة في مكان واحد، ولكن صلاة العيد اليوم جمعتهم فوق سجادة واحدة، يقف الأب إلى جوار أبنائه وفي ركن السيدات تقف الأم مع بناتها وأخواتها، يؤدون جميعا صلاة عيد الفطر المبارك مرتدين الملابس الجديدة، وإمامهم يلهو الصغار بالبالونات في حين يحاول بعض منهم أن يقلد الكبار ويولي وجهه شطر القبلة ويصلي!
اجتمعت العائلة اليوم واحتفت بالعيد، واجتمع الأصدقاء والأحباب والجيران أيضا ليس للصلاة فحسب ولكن لتخليد ذكرى اليوم من خلال الصور "السيلفي" لا صوت يعلو هناك فوق صوت محبتهم وسعادتهم بقدوم العيد، فالعيد في مصر "حاجة تانية".
واستطلعت دارُ الإفتاءِ المصريةُ، هلالَ شهرِ شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وثلاث وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم السبت التاسعِ والعشرين من شهر رمضان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وثلاث وأربعين هجريًّا، الموافق الثلاثين من شهر أبريل لعام 2022 ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.
وقد تحقَّقَ لدينا شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة عدمُ ثبوتِ رؤية هلالِ شهر شوال لعامِ ألفٍ وأربعمائةٍ وثلاث وأربعين هجريًّا بِالعَيْن المجردةِ.
وعلى ذلك أعلنت دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن أمس الأحد الموافق الأول من شهر مايو لعام 2022 ميلاديًّا هو المتمم لشهر رمضان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وثلاث وأربعين هجريًّا، وأن اليوم الإثنين الموافق الثانى من شهر مايو هو أول أيام شهر شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وثلاث وأربعين هجريًّا.