الأطفال وفرحة العيد.. ضحك ولعب وصورة سيلفي | صور
حين كنا صغارا كان لمذاق ساعات عيد الفطر الأولى لدينا طابع خاص، ومع مرور السنوات أصبح الأطفال هو من يضفون المزيد من البهجة على أجواء العيد فمذاق العيد لديهم أيضا يختلف، بروح صافية وضحكات بريئة علت الوجوه، استقبل الأطفال في كافة أرجاء المحروسة ساعات العيد الأولى مع ذويهم من أمام المساجد والساحات الكبرى، فكان لوجودهم وقع طيب ومبهج على نفوس الجميع.
تصدر الأطفال المشهد صباح اليوم مع الاستعداد لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، وعقب الانتهاء من الصلاة حافظوا أيضا على الصدارة بضحكاتهم التي تتعالى أصواتها بعد أن حرص الأهالي على توزيع الحلوى والبالونات عليهم، فإذا نظرت لوجه أحد منهم بالتأكيد تنسى وتلقي ما يشغلك ويجعلك مهموما جانبا، فعلى هذا الجانب يقف الأب حاملا صغيره يريد أن يلتقط معه صورة للذكرى، وفي جانب آخر يجلس عدد من الصبية يلتقطون الصور التذكارية سويا يحاولون التحايل على تلك اللحظة حتى تستمر طويلا.
وأهم ما يثير انتباهك أنه أينما وليت وجهتك سواء عند الجامع الأزهر أو مسجد مصطفى محمود بالمهندسين أو مسجد الحاكم بأمر الله أو أحد ساحات المناطق الشعبية تجد المشهد نفسه فرحة العيد يأخذ الأطفال الجانب الأكبر منها.
واستطلعت دارُ الإفتاءِ المصريةُ، هلالَ شهرِ شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وثلاث وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم السبت التاسعِ والعشرين من شهر رمضان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وثلاث وأربعين هجريًّا، الموافق الثلاثين من شهر أبريل لعام 2022 ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.
وقد تحقَّقَ لدينا شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة عدمُ ثبوتِ رؤية هلالِ شهر شوال لعامِ ألفٍ وأربعمائةٍ وثلاث وأربعين هجريًّا بِالعَيْن المجردةِ.
وعلى ذلك أعلنت دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن أمس الأحد الموافق الأول من شهر مايو لعام 2022 ميلاديًّا هو المتمم لشهر رمضان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وثلاث وأربعين هجريًّا، وأن اليوم الإثنين الموافق الثانى من شهر مايو هو أول أيام شهر شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وثلاث وأربعين هجريًّا.