حريق في منشأة تابعة لوزارة الدفاع الروسية بالقرب من أوكرانيا | فيديو
اندلع حريق في منشأة تابعة لوزارة الدفاع الروسية بالقرب من الحدود مع أوكرانيا بعد أنباء عن انفجار أدى إلى إصابة شخص واحد، بحسب حاكم إقليمي.
وقالت وسائل إعلام روسية في وقت سابق الأحد: إن انفجارًا ضخمًا وقع في منطقة ستريليتسكوي وتوماروفكا، وأظهرت لقطات مصوَّرة تصاعد أعمدة الدخان والنيران من مبنى يُعتقد أنه قريب من بيلجورود، بحسب ما أوردته "الديلي ميل".
ولم يتضح سبب الحريق ولم يصدر حتى ساعة إعداد التقرير، أي تعليق رسمي من وزارة الدفاع الروسية.
ويُعتقد أن النيران ناجمة عن اشتعال مستودع أسلحة؛ حيث سُمع دوي انفجارات ثانوية قد تكون لذخيرة بسبب حرارة الحريق.
وفي وقت لاحق فجر اليوم، تم تداول مقاطع فيديو لدوي انفجارين عنيفين في بيلجورود، أكد وقوعهما حاكم المنطقة دون الإدلاء بتفاصيل.
وبشأن الانفجار الذي وقع أمس الأحد، قال حاكم بيلجورود فياتشيسلاف جلادكوف: إن ساكنًا واحدًا فقط أصيب بجروح طفيفة لكن حياته لم تكن في خطر وأن سبعة منازل تضررت، بحسب تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام محلية.
وأضاف أن حريقا اندلع في منطقة أحد الأعيان التابعة لوزارة الدفاع، مشيرًا إلى أن ”جميع الخدمات التشغيلية تعمل في الموقع ويتم اتخاذ جميع التدابير الأساسية لضمان السلامة“.
واتهمت روسيا الشهر الماضي أوكرانيا بشن هجوم بطائرة هليكوبتر على مستودع للوقود في بيلغورود نفت كييف مسؤوليتها عنه.
كما اتهمت القوات الأوكرانية بقصف القرى وإطلاق الصواريخ على مستودع للذخيرة.
وأبلغت مناطق روسية أخرى تشترك في حدود مع أوكرانيا عن وقوع حوادث قصف عبر الحدود منذ أن أرسلت موسكو آلاف الجنود إلى أوكرانيا في 24 فبراير الماضي فيما وصفته بـ”عملية عسكرية خاصة“.
وفي مدينة بريانسك الروسية، على بعد أقل من 100 ميل من الحدود الأوكرانية، اندلع حريقان كبيران في مستودعين للنفط الأسبوع الماضي.
وأفادت أن الحريق الأول وقع في منشأة مدنية كانت فيها 10 آلاف طن من الوقود، فيما وقع الحريق الثاني في مستودع وقود عسكري بسعة 5000 طن.