جيش الاحتلال يصيب فلسطينيا ويعتقل 12.. ويداهم منزلي منفذي هجوم مستوطنة "أريئيل"
أصاب جيش الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيًّا بجروح، واعتقلت قواته 12 آخرين في الضفة الغربية أمس الأحد، في وقت داهم فيه منزلي منفذي عملية إطلاق النار على مدخل مستوطنة "أريئيل" التي أدت لمقتل حارس أمن إسرائيلي.
وقالت مصادر طبية فلسطينية: إن شابًا أُصيب بجروح متوسطة جراء إصابته بطلق ناري في منطقة الحوض خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في قرية "جبع" قضاء جنين.
حالات اختناق
وأوضحت المصادر أن عددًا من الشبان أُصيبوا بحالات اختناق خلال المواجهات التي اندلعت في القرية وبلدات أخرى في جنين عقب حملة اعتقالات للجيش الإسرائيلي.
وفي السياق ذاته، ذكر نادي الأسير الفلسطيني (منظمة غير حكومية) في بيان، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 12 فلسطينيًّا في مدن رام الله وجنين ونابلس وقلقيلية، ورافق ذلك تحقيقات ميدانية وتخريب للمنازل، مشيرًا إلى أن من بين المعتقلين أسرى محررين أطلق سراحهم أخيرًا، وفقًا لوكالة أنباء "شينخوا".
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي: إن قوة تابعة له وجهاز الأمن العام "الشاباك" وحرس الحدود نفذت أعمالًا عسكرية لاعتقال مشتبه بهم بالضلوع في نشاطات "إرهابية" ولمصادرة وسائل قتالية غير قانونية في قرية "قراوة بني حسان" في سلفيت ومخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين في رام الله وبلدة صانور في جنين.
اعتقال
وأوضح الجيش في بيان، أن القوات اعتقلت 12 فلسطينيًّا بينهم 5 من جنين، بالإضافة إلى مصادرة مسدسات وبندقية صيد وسلاح من نوع "كارلو"، لافتًا إلى عدم وقوع إصابات في صفوف القوات.
وأشار البيان إلى أن القوات قامت بمسح هندسي لمنزلي الشابين يحيي مرعي ويوسف العاصي اللذين نفذَا عملية إطلاق النار على مدخل "أريئيل" ليلة أول أمس الجمعة، وأسفرت عن مقتل حارس أمن إسرائيلي في قرية "قراوة بني حسان" غرب سلفيت تمهيدا لهدمهما لاحقا، لافتًا إلى اعتقال القوات مشتبهًا به بتقديم المساعدة للمنفذين اللذين تم اعتقالهما الليلة الماضية.
وتصاعدت حدة التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين في مناطقَ مختلفة في الضفة الغربية والقدس؛ حيث قُتل 16 إسرائيليًّا منذ 22 مارس الماضي في هجمات نفَّذها فلسطينيون مقابل أكثر من 20 فلسطينيًّا بينهم نساء وأطفال منذ بداية أبريل الماضي.