وزير الداخلية الأمريكي يحذر من ضغوط حال تزايد عدد المهاجرين
قال وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس الأحد، إن نظام الهجرة الأمريكي سوف يتعرض لضغوط هائلة إذا تسبب إنهاء سياسة الترحيل السريع في حدوث قفزة بأعداد المهاجرين تصل إلى 18 ألف مهاجر على الحدود الجنوبية للبلاد.
ووفقًا لوكالة بلومبرج للأنباء، قال ماريوركاس في برنامج "حالة الاتحاد" لشبكة سي إن إن التليفزيونية الأمريكية، إنه "ما من شك فعلًا في أنه إذا وصلنا لهذا الرقم، سيكون هناك ضغط غير عادي على نظامنا.. لكننا مستعدون لذلك".
كورونا
وتأتي تصريحاته في وقت تستعد فيه الإدارة الأمريكية لإنهاء سياسة صحة عامة في 23 مايو، وتعرف باسم "تايتل 42" وهي تسمح بطرد سريع لطالبي لجوء ومهاجرين آخرين منذ مارس بسبب مخاوف تتعلق بتفشي فيروس كورونا.
كان بعض الديمقراطيين في مجلسي الشيوخ والنواب، بمن فيهم أولئك الذين يقتربون من خوض سباق إعادة الانتخاب هذا الخريف، انضموا إلى جمهوريين للدعوة لتمديد هذه السياسة ووضع خطة مفصلة بشأن كيفية تعامل وزارة الداخلية مع تدفق محتمل للوافدين الجدد.
وكان قال مسئول بوزارة الخارجية الروسية، إن الحوار بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية حول الاستقرار الاستراتيجي "جُمّد" رسميا.
ونقلت وكالة "تاس" للأنباء، عن فلاديمير يرماكوف، مدير إدارة منع الانتشار والحد من التسلح بوزارة الخارجية قوله إن هذه الاتصالات يمكن استئنافها بمجرد اكتمال العملية العسكرية الروسية "الخاصة" في أوكرانيا.
وقال يرماكوف إن موسكو تعتقد أن الولايات المتحدة لديها نية إتمام خطط لنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادي. ولم يقدم دليلا يساند هذا الزعم.