أكاديمية الفنون تناقش السينما اليابانية في رسالة دكتوراة
نوقشت رسالة دكتوراة تحت عنوان " السمات الاسلوبية للسينما اليابانية في الفترة (1943-1993) أكيرا كوروساوا نموذجًا لـ الباحثة سهير فهمي، بمقر المعهد العالي للسينما – أكاديمية الفنون.
وتعد هذه الرسالة أول رسالة متخصصة في السينما اليابانية، قدمت من خلالها الباحثة دراسة للسينما اليابانية وسماتها المميزة عبر تناولها لأفلام المخرج الياباني " أكيرا كوروساوا " بوصفه واحدًا من أهم المخرجين اليابانيين، علاوة على كونه من أهم مخرجى العالم، والذي ترك بصماته الفنية والجمالية في العديد من الأفلام المميزة.
وجعل أكيرا كوروساوا"Akira Kurosawa (1910-1998) من أفلامه تعبيرًا عن إطار شمولي للإنسانية بأسرها، مازجًا الفن السينمائى فى علاقته بالتاريخ والحاضر، وبغيره من الفنون الأخرى كالمسرح والموسيقى، والفن التشكيلي، وهكذا فقد سلك "كوروساوا" دربًا جديدًا لأسلوبه السينمائى عبر رحلته السينمائية الممتدة على مدار نصف قرن من الزمان، والتى تضمنت تنوعًا ما بين الفيلم الملحمي، الجريمة، الحركة، المغامرة، صاغ موضوعاتها وفقًا لرؤية شمولية ذات مضمون إنساني عميق.
وعلاوة على تأثره بالأدب الياباني ؛ جاءت معالجته السينمائية لعدد من أفلامه شديدة التأثر بكتابات الأدب الروسي وأعمال كل من: دوستويفسكي، جوركي، وليو تولستوي، إضافة إلى استلهامه للأدب الإنجليزي من مسرحيات ويليام شكسبير.
وقد تكونت لجنة المناقشة والحكم من الأساتذة: أ.م.د / سلوى بكير أستاذ متفرغ بقسم المونتاج ( مشرفًا ومناقشًا)، أ.د / إيمان عاطف الأستاذ بقسم المونتاج (مناقشًا من الداخل)، أ. د يوسف الملاخ رئيس قسم السينما بالأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام (مناقشًا من الخارج ومقررًا).
كما حضر المناقشة العديد من أساتذة المعهد العالي للسينما على رأسهم أ.د محسن التوني – عميد المعهد العالي للسينما، أ.د إيمان يونس وكيل المعهد العالي للسينما، أ.د صفاء زهير رئيس قسم المونتاج، أ.د تماضر نجيب أستاذ المونتاج بالمعهد، وأ.د شيرين قاسم أستاذ الإخراج بالمعهد، أ.د ياسر قطب أستاذ التصوير بالمعهد، وأ.د محمد خضر أستاذ الإنتاج بالمعهد ؛ بالإضافة إلى العديد من إعلامي الهيئة الوطنية للإعلام.
وأشادت لجنة المناقشة والحكم بمجهود الباحثة، وكيف أنها قدمت عملًا بحثيًا جديرًا بحصولها على درجة دكتوراة الفلسفة في الفنون، بتقدير مرتبة الشرف الأولى ؛ بل وأوصت اللجنة بطبع الرسالة على نفقة الأكاديمية وتبادلها مع الجهات العلمية.