بابا الفاتيكان يكشف سر بكائه وتألمه
كشف البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، عن سر بكائه وتألمه، مؤكدًا أن السر يكمن في تفكيره في معاناة الشعب الأوكراني، وخاصة الأطفال والمسنين منهم، وطالب بأن يكون الحوار هو طريق السلام، وأن نفعل كل ما في وسعنا من أجل إسكات الأسلحة.
بكاء وآلام بابا الفاتيكان
كما طالب البابا فرنسيس بإقامة صلاة مسبحة الوردية يوميًا من أجل السلام، في شهر يونيو المقبل، وعدم الاستسلام للعنف والدوامة والسلاح الفاسد.
وكتب البابا فرنسيس تغريدة على تويتر:"أتألّم وأبكي، إذ أفكر في معاناة الشعب الأوكراني ولا سيما الأشدَّ ضعفًا والمسنّين والأطفال.".
وقال بابا الفاتيكان "أتساءل إن كنا نسعى حقًا إلى السلام؛ وما إذا كانت هناك إرادة لتجنب التصعيد العسكري واللفظي المستمر. إذا كنا نفعل كل ما فيوسعنا من أجل إسكات الأسلحة."
وأضاف البابا فرنسيس: "من فضلكم لا تستسلموا لمنطق العنف ولدوامة السلاح الفاسدة. لنسلك طريق الحوار والسلام!".
وقال "لنصلِّ يوميًّا في شهر أيار صلاة مسبحة الورديّة من أجل السلام. يتوجّه فكرنا إلى مدينة ماريوبول الأوكرانية، "مدينة مريم"، التي تعرضتللقصف بوحشيّة ودُمِّرَت. أجدد طلب إنشاء ممرات إنسانية آمنة للأشخاص المحاصرين في تلك المدينة."
وتابع بابا الفاتيكان: "أدعو جميع المؤمنين والجماعات إلى صلاة مسبحة الوردية يوميًّا في شهر أيار من أجل السلام" جاء ذلك في القداس الذي أقيم اليوم الأحد، بعد تلاوة صلاة "افرحي يا ملكة السماء".
وقال البابا فرنسيس، في القداس: "أريد أن أدعو جميع المؤمنين والجماعات إلى صلاة مسبحة الوردية يوميًّا في شهر يونيو من أجل السلام."
وأضاف:"يتوجّه فكرنا مباشرةً إلى مدينة ماريوبول الأوكرانية، "مدينة مريم"، التي تعرضت للقصف بوحشيّة ودُمِّرَت."، وجدد مطالبته بإنشاء ممرات إنسانية آمنة للأشخاص المحاصرين في مصنع الصلب في تلك المدينة."
وقال البابا فرنسيس: "أتألّم وأبكي، إذ أفكر في معاناة الشعب الأوكراني ولا سيما الأشدَّ ضعفًا والمسنّين والأطفال. وتصل أيضًا أنباء مروعة عن طرد أطفال وترحيلهم. وبينما نشهد تدهورًا مروعًا للبشرية".
وتابع بابا الفاتيكان: "أتساءل مع العديد من الأشخاص المتألِّمين، إن كنا نسعى حقًا إلى السلام؛ وما إذا كانت هناك إرادة لتجنب التصعيد العسكري واللفظي المستمر."، وقال "إذا كنا نفعل كل ما في وسعنا من أجل إسكات الأسلحة. من فضلكم لا تستسلموا لمنطق العنف ولدوامة السلاح الفاسدة. لنسلك طريق الحوار والسلام!"
كما طالب بابا الفاتيكان في عيد العمال “أن يكون العيد حافزًا لتجديد الالتزام، حتى يكون العمل كريمًا في كل مكان وللجميع. ولكي تأتي من عالم العمل الرغبة في تنمية اقتصاد سلام. كما أريد أن أتذكر العمال الذين ماتوا في العمل؛ مأساة منتشرة للغاية، وربما أكثر من اللازم”.