مختار جمعة يوجه رسالة للأئمة وقيادات الأوقاف قبل عيد الفطر
وجه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف رسالة شكر وتقدير للأئمة وجميع العاملين بالأوقاف على ما بذلوه طوال الشهر الكريم.
وقال وزير الأوقاف في مقطع فيديو عبر قناته الرسمية على يوتيوب: أتوجه بالشكر للأئمة وجميع قيادات الوزارة على ما بذلوه من جهد في عمارة بيوت الله عز وجل.
وطالب وزير الأوقاف بمواصلة الجهود في خدمة بيوت الله مبنى ومعنى احلالا وتجديدا وفرشا ونظافة وتعقيما وكل ما يوفر السكينة والطمأنينة والراحة لعمار بيوت الله عز وجل.
وأكد جمعة، أهمية الدروس الدينية لتعزيز بناء الوعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة مضيفا: يجب أن نواصل بجد واجتهاد من خلال خطب الجمع والندوات والمحاضرات التي تحددها الوزارة ودرس العصر وخاطرة العشاء في المساجد الكبرى والجماعة ومواصلة دروس الواعظات بعد صلاة الظهر والمقارئ القرآنية وفق ما يصدره القطاع الديني في ذلك الشأن.
وكانت وزارة الأوقاف قررت فتح ساحات لاستقبال صلاة عيد الفطر المبارك، وذلك عملا على إدخال الفرحة والبهجة على الناس في العيد، وفي إطار التنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية بإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية.
وأكدت وزارة الأوقاف أنه يجرى الإعداد من خلال المديريات الإقليمية لتجهيز أكثر من ستمائة ساحة من الساحات الملحقة بالمساجد الكبرى لصلاة عيد الفطر المبارك، إضافة إلى إقامتها بجميع المساجد الكبرى والجامعة وفتح جميع مصليات السيدات بالمساجد الكبرى التي تقام بها صلاة العيد، مع السماح باصطحاب الأطفال لإدخال البهجة عليهم، والتوجيه بفتح المساجد قبل الصلاة بنصف ساعة على الأقل.
وأكدت الأوقاف على تشكيل غرفة عمليات بالوزارة لمتابعة الإعداد لصلاة عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم وعلى مصرنا العزيزة بالخير واليمن والبركات.
مديريات الأوقاف
وشددت الأوقاف على أن مديريات الأوقاف وحدها هي المنوط بها الإعداد لصلاة العيد، سواء بالمساجد، أم بالساحات الملحقة بها، في إطار ولايتها الشرعية والقانونية على المساجد باعتبارها من الولايات العامة التي تقوم بها مؤسسات الدولة وليس لأحد من الناس أن يفتئت على سلطة الدولة في ذلك لا شرعًا ولا قانونًا.
وتابع البيان الذي صدر منذ قليل: صلاة العيد سنة مؤكدة عن سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يجوز أداؤها بالمساجد أو بالساحات المعدة المهيئة لذلك التي يحددها ولي الأمر أو من ينوب عنه نيابة شرعية وقانونية وفق ما تقتضيه المصلحة المعتبرة التي يقدرها ولي الأمر أو من ينوب عنه، ومن فاتته صلاة عيد الفطر جماعة أو حبس عنها لعذر جاز له أن يصليها منفردًا حيث كان، في بيته، أو حقله، أو محل عمله أيا كان.