مصرع شاب صعقًا بكهرباء موتور مياه في الشرقية
لقي شاب بالشرقية مصرعه صعقا بالكهرباء أثناء قيامه بتشغيل موتور مياه بمركزأولاد صقر وتم التحفظ علي جثة المتوفي تحت تصرف النيابة العامة.
تفاصيل الواقعة
تلقي اللواء محمد والي مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف مدير مباحث المديرية، يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة اولاد صقر بوفاة شاب صعقا بالكهرباء
انتقل علي الفور ضباط مباحث المركز إلي مكان البلاغ وتبين وفاة"محمد.أ.ز"23 عاما عامل ومقيم قرية السعادات بدائرة المركز، وذلك أثناء قيامه بتوصيل موتور رفع المياه خاصته صعقه التيار الكهربائي مما أدى الى وفاته في الحال
تحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة التي صرحت بدفن الجثمان عقب إجراء الصفة التشريحية وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغزالجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
و هناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.