إسرائيل تفرض إغلاقا على الضفة الغربية وقطاع غزة لمدة 3 أيام بدءا من الثلاثاء
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن فرض إغلاق على الضفة الغربية وقطاع غزة لمدة 3 أيام لمناسبة احتفالاتها بعيد استقلالها، يبدأ من يوم الثلاثاء المقبل.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان رسمي صادر عنه اليوم الأحد:" بناء على تقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي تقرر فرض إغلاق شامل على منطقة الضفة الغربية وإغلاق المعابر مع قطاع غزة خلال عيد الاستقلال".
وأضاف جيش الاحتلال في بيانه أن الإغلاق سيبدأ من عصر يوم الثلاثاء القادم ويستمر حتى يوم الجمعة، ثم تتم إعادة فتح المعابر ورفع الإغلاق.
وأوضح بيان جيش الاحتلال أن خلال فترة الإغلاق سيسمح بمرور حالات إنسانية وطبية واستثنائية فقط بموافقة منسق أعمال الحكومة في الأراضي الفلسطينية.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، نشرت 3 آلاف عنصر من الشرطة في مدينة القدس المحتلة تحسبا لوقوع احتكاكات بين الفلسطينيين واليهود المتطرفين أبان أحياء المسلمين في فلسطين لليلة القدر.
الشرطة الإسرائيلية
وأعلنت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، العبرية أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي قررت، مساء اليوم الأربعاء، نشر 3 آلاف شرطي في مدينة القدس؛ وذلك تحسبًا من وقوع أحداث أمنية خلال ليلة القدر التي يحييها عدد كبير من المسلمين الليلة في المسجد الأقصى.
وقالت الصحيفة إن «رئيس الوزراء نفتالي بينيت عقد نقاشًا أمنيًا بمشاركة وزير الخارجية يائير لابيد ووزير الدفاع بيني جانتس ووزير الأمن الداخلي عومير بارليف»، مشيرة إلى أنه جرى الاتفاق على نشر آلاف عناصر الشرطة الليلة في البلدة القديمة بالقدس.
وأوضحت الصحيفة أنه «سيتم نشر عناصر الشرطة الإسرائيلية في المناطق الأكثر احتكاكًا بين الفلسطينيين والإسرائيليين»، لافتة إلى أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن ليلة القدر سيشارك فيها نحو 200000 من المصلين.
وبحسب الصحيفة، فإن «الحكومة الإسرائيلية معنية باستمرار الهدوء النسبي الذي ساد خلال الأيام الأخيرة في الحرم القدسي بعد أيام طويلة من التوتر».
واضافت الصحيفة العبرية: «الشرطة الإسرائيلية تستعد أيضًا لسيناريوهات اضطرابات واسعة النطاق قد تتطور في الحرم القدسي والقدس الشرقية».
إحياء ليلة القدر بالقدس
وفي سياق ذي صلة، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية «كان» إن محادثات إسرائيلية أردنية بمشاركة مجلس الأوقاف في القدس، أجريت في الساعات الأخيرة، مشيرة إلى أن هذه المحادثات جاءت كمحاولة لتخفيف حدة التوتر في الأقصى.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، إن إسرائيل ملتزمة بالوضع القائم في حرم المسجد الأقصى، مضيفًا: «لا يوجد تغيير ولن يكون هناك أي تغيير، ولا خطة لدينا لتقسيم الحرم بين الأديان»، وفقا لما نشرته وكالة «فرانس برس».