لحظة فرار أنجلينا جولي من هجوم صاروخي في أوكرانيا| فيديو وصور
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر لحظة فرار الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي وجريها خوفًا من صافرات الإنذار، التي إنطلقت في مدينة لفيف في غرب أوكرانيا، وذلك لخوفها من هجوم صاروخي وشيك على المدينة التي كانت تزورها أنجيلينا.
فرار أنجلينا جولي
وأظهر المقطع أنجلينا جولي، 46 عامًا مبعوثة الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وهي تجري بصحبة وفد مرافق لها، أثناء زيارتها لمدينة لفيف الأوكرانية، وذلك بعد سماعها لصفارة الإنذار، الأمر الذي دفع الوفد المحيط بها للجري، مبتعدين عن موقع صافرات الإنذار، والبحث عن ملجأ للاختباء. وظهر أنجلينا جولي وهي تلوح إلى الكاميرات التي كانت ترافقها، في إشارة إلى أنها بخير.
الجدير بالذكر أن الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي قامت بزيارة مفاجئة لأوكرانيا، زذلك في إطار عملها مبعوثة خاصة لوكالة الأمم المتحدة للاجئين، حيث زارت مدينة لفيف الأوكرانية، والتقت بعض سكان المنطقة من الأوكرانيين الذين شردتهم الحرب.
أنجلينا تلتقي مع الأوكرانيين
وأكدت أنجلينا جولي أن أكثر من 12.7 مليون شخص شردتهم الحرب وفروا من منازلهم في الشهرين الماضيين، مشيرة إلى أن الحرب شردت حوالي 30% من سكان أوكرانيا قبل الحرب.
والتقت أنجلينا جولي بعدد من المتطوعين العاملين مع النازحين، أثناء زيارتها لمحطة بالمدينة، وأخبروها أن كل طبيب نفسي مناوب يتحدث إلى حوالي 15 شخصًا في اليوم. وأن العديد من الموجودين في المحطة أطفال تتراوح أعمارهم بين عامين و10 أعوام.
وقال حاكم مدينة لفيف الوكرانية ماكسيم كوزيتسكي إن "أنجلينا جاءت للتحدث مع النازحين الذين وجدوا ملاذًا في لفيف، بما في ذلك الأطفال الذين يخضعون للعلاج من الإصابات التي لحقت بهم جراء الضربة الصاروخية على محطة كراماتورسك للسكك الحديدية". بحسب تصريحات لوسائل إعلام أوكرانية.
حاكم لفيف الأوكرانية
وكتب حاكم مدينة لفيف "لقد تأثرت كثيرًا بقصص الأطفال، وزارت أيضًا مدرسة داخلية وتحدثت مع الطلاب والتقطت صورًا معهم”، مضيفًا “لقد وعدت أنها ستعود مرة أخرى".
أما أنجلينا جولي فصرحات لوسائل الإعلام قائلة "الأطفال في حالة صدمة، ومجرد وجود شخص يُظهر مدى أهميتهم سيكون شفاء بالنسبة لهم".
كما ظهرت أنجلينا جولي وهي ترتدي ملابس غير رسمية، وكانت تتحدث مع سكان المنطقة، وعند تجولها سمعت أصوات صافرات الإنذار ما أدي لسيرها بسرعة مع مرافقيها باحثة عن ملجأ للحماية من هجوم صاروخي، في الوقت الذي كانت القوات الروسية تتجمع في شرقي البلاد لشن هجوم جديد.