خبراء أمريكيون يحذرون من عودة كورونا وينصحون بإجراءات احتياطية
مع ارتفاع حالات الإصابة بكورونا من جديد في الولايات المتحدة، حث خبراء الصحة المسئولين عن اتخاذ إجراءات احتياطية على مجابهة أي احتمال موجة محتملة من التفشي.
من جهتها، أوصت المراكز الأمريكية لمكافحة الفيروس، سكان المناطق الساخنة بارتداء أقنعة في الأماكن المغلقة العامة بسبب ارتفاع حالات المرض الشديد إلى مستويات غير متوقعة.
وكان مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية أنتوني فاوتشي، أعلن أنه من المتوقع أن يصبح لدى العلماء ومسؤولي الصحة بحلول هذا الصيف فكرة أفضل عن نوع الجرعة التنشيطية اللازمة لمواجهة المرحلة التالية من جائحة فيروس كورونا وموعد إعطاء هذه الجرعة.
وأوضح أنه "سيكون من الصعب جدا وصول سكان الولايات إلى مناعة القطيع الكلاسيكية ضد هذا الفيروس بسبب عدة عوامل. ومن بين هذه العوامل قدرة الفيروس على التطور والتحول إلى سلالات متنوعة مما يقلل الحصانة من العدوى واللقاحات وحركة مكافحة اللقاحات التي منعت الملايين من الناس من السعي للتطعيم".
واستبعد أن تقضي الولايات المتحدة على كوفيد-19 "ولكن يجب أن تسعى جاهدة للسيطرة على الفيروس والخروج من مرحلة الوباء الحاد"، لافتا: "عندما قلت إننا لم نعد في تلك المرحلة الحادة فإن هذا لا يعني أن الجائحة انتهت. الأمر بأي حال من الأحوال. ما زلنا نواجه جائحة عالمية".
وفي السياق، تعود إلى الواجهة الاحتجاجات في كندا المطالبة بالحرية وإنهاء قيود وإجراءات فيروس كورونا.
وشارك في هذه الاحتجاجات سائقو الدراجات النارية الذين وصل عددهم الى أكثر من 800 دراجة نارية.
وتجمع آلاف المحتجين بالقرب من البرلمان الكندي في العاصمة أوتاوا بعد أن أغلقت الشرطة جميع المداخل والطرق المؤدية إلى بوابة البرلمان لمنع تكرار سيناريو فبراير الذي احتل فيه المحتجون بوابات ومداخل البرلمان.
وقد صاحبت الاحتجاجات أعمال شغب ما دفع الشرطة لاستخدام الهراوات لتفريق المتظاهرين، هذا ووصلت حصيلة الاعتقالات إلى سبعة محتجين حتى الآن واحتجاز 24 مركبة.
من جهته، حذر قائد شرطة أوتاوا المحتجين من كسر قواعد وشروط الاحتجاج التي ينص عليها الدستور.