حدث في الثلاثين من رمضان.. وفاة عمرو بن العاص وجنكيز خان.. وميلاد ابن حزم
في مثل هذا اليوم؛ 30 رمضان عام 43هـ، 664م، توفي عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤى بن غالب القرشي، الشهير بالقائد عمرو بن العاص، وأمه النابغة بنت حرمل من بنى عترة.
وكان عمرو فى الجاهلية داهية شديد العداء للمسلمين، ولطالما وقف ضد الإسلام في بداية الدعوة الإسلامية.
وكان كثير السفر الى الشام ومصر للتجارة، وحصل على مكانة عالية وسط قومه فى قريش لشهرته بالدهاء والكيد، حتى قيل إن دهاة العرب فى الإسلام؛ عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة وقيس بن سعد بن عبادة.
إسلام عمرو بن العاص
أسلم عمرو بن العاص قبل الفتح بستة أشهر، وكان إسلامه بعد العودة من عند النجاشى في الحبشة، بعد أن ذهب ليكيد لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين هاجروا إليه، فقال له النجاشى: يا عمرو تكلمنى فى رجل يأتيه الناموس كما كان يأتى موسى بن عمران؟! وأنا أريده، قال عمرو: وأنا معك، فقال عثمان بن طلحة: وأنا معك، فقدموا جميعًا على النبى صلى الله عليه وسلم وأسلموا، فكان إسلام عمرو بعد طول تفكير، ولذا قال النبى صلى الله عليه وسلم: «أسلم الناس وآمن عمرو بن العاص».
وقد توفى عمرو فى أرض الكنانة مصر بعد أن بنى بها جامعًا باسمه، وهو في عُمر ثمان وثمانين سنة ودُفن قرب المقطم.
مولد ابن حزم
في الثلاثين من رمضان عام 384 هـ الموافق 994 م وُلد الإمام الكبير محمد بن علي بن أحمد بن سعيد المعروف بـ"ابن حزم" أحد أعلام المسلمين، هو صاحب المؤلفات المعروفة في الفقه والتاريخ ومقارنة الأديان، من أشهرها: المحلى، الفصل في الملل والأهواء.
في مثل هذا اليوم 1341 هـ تم تأسيس إمارة شرق الأردن، وهي كيان سياسي ذو حكم ذاتي كان موجودًا ضمن منطقة فلسطين التي كانت تحت الانتداب البريطاني رسميًّا منذ 1921 حتى تاريخ إعلان استقلال المملكة الأردنية الهاشمية في 1946، وشملت معظم الأراضي الواقعة شرقي نهر الأردن، ومنه أخذت هذه التسمية.
وفاة جنكيز خان
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك لعام 625 هـ تُوفي تيموجين، المسمَّى بجنكيز خان.
وهو واحد من أقسى الغزاة الذين ابتليت بهم البشرية، وأكثرهم سفكًا للدماء، وأجرؤهم على انتهاك الحرمات وقتل الأبرياء، وحرق المدن والبلاد، وإقامة المذابح لآلاف من النساء والولدان والشيوخ، لكن هذه الصورة السوداء تخفي جانبًا آخر من الصورة؛ حيث التمتع بصواب الرأي وقوة العزيمة، ونفاذ البصيرة.. فكان يجل العلماء ويحترمهم ويلحقهم بحاشيته، وكان له مستشارون من الأمم التي اجتاحها من ذوى الخبرة، وكان لهؤلاء أثر لا ينكر في تنظيم الدولة والنهوض بها والارتقاء بنواحيها الإدارية والحضارية.
الأفضل ابن أمير الجيوش
في مثل هذا اليوم 30 رمضان 515 هـ، تم اغتيال الوزير الأفضل بن أمير الجيوش، وكان عمرُه 57 سنة، وقد اغتاله أربعة رجال أثناء إشرافه على ترتيبات الاحتفال بعيد الفطر، وانتهزوا فرصة زجرِه للناس وإبعاده لهم عنه وخلو الحراس من حوله فانقضوا عليه وقتلوه، وقد تم القبض على الجناة وقتلوهم وأحرقوا جثثهم.