رئيس التحرير
عصام كامل

طائرة استطلاع روسية تخترق المجال الجوي السويدي

طائرة روسية
طائرة روسية

اخترقت طائرة استطلاع روسية لوقت قصير الجمعة، المجال الجوي السويدي، وفق ما أفادت السبت هيئة الأركان السويدية مع درس السلطات في هذا البلد ترشحًا محتملًا لحلف شمال الأطلسي إثر الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع السويدية في بيان إن "طائرة روسية من طراز ايه ان-30 انتهكت المجال الجوي السويدي مساء الجمعة"، موضحة أن فرقها تابعت الحادث برمته وقامت بتصويره.

من ناحية أخرى أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، عن بدء التحقيقات في الجرائم التي ارتكبتها روسيا خلال العملية العسكرية التي تشنها ضد جارتها الأوكرانية.

وأضاف زيلينسكي، أن أوكرانيا ستعمل على تقديم المسؤولين الروس عن الانتهاكات المرتكبة في كييف، إلى العدالة، وفقا لما نقلته قناة العربية.
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في تصريحات اليوم السبت، إنه إذا كان هناك فرصة لإنهاء الأزمة بين موسكو وكييف فهي ستكون بالتفاوض.
وأضاف الرئيس زيلينسكي في تصريحاته، أن وقف التفاوض مع روسيا، سيؤدي إلى وقوع مخاطر كثيرة، وفقا لما نقلته قناة العربية.
تشهد المفاوضات الروسية الأوكرانية تعثرا كبيرا، حيث يلقي كل من الطرفين اللوم على الآخر، وتتمسك كلا من موسكو وكييف بشروطهما، الأمر الذي وضع المفاوضات في طريق شبه مسدود.

العقوبات على روسيا


وأعلنت روسيا، أن رفع العقوبات عنها جزء من محادثات السلام مع أوكرانيا، جاء ذلك على لسان وزير خارجيتها  ، سيرجي لافروف.

وقال لافروف إن ”رفع العقوبات المفروضة على روسيا جزء من مفاوضات السلام بين موسكو وأوكرانيا“، مشيرًا إلى أنها ”صعبة لكنها مستمرة يوميًا“.

وأضاف لافروف في تصريحات لوكالة أنباء الصين الجديدة ”شينخوا“ نشرت على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية، أن ”الوفدين الروسي والأوكراني يناقشان بالفعل حاليًا مسودة معاهدة محتملة على أساس يومي عبر مؤتمرات الفيديو“.

وأردف الوزير أن ”أجندة المحادثات تشمل، من بين أمور أخرى، قضايا التخلص من النازيين، والاعتراف بالحقائق الجيوسياسية الجديدة، ورفع العقوبات ووضع اللغة الروسية“، مؤكدًا: ”نؤيد استمرار المفاوضات رغم أنها صعبة“. 
وحذرت كييف، أمس الجمعة، من أن المحادثات بشأن إنهاء الغزو الروسي الذي دخل شهره الثالث الآن معرضة لخطر الانهيار.
وذكر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أنه يتوقع إنهيار المفاوضات مع الجانب الروسي، مبررا ذلك بأن هناك حالة من الغضب الشعبي في أوكرانيا، جراء الجرائم التي ترتكبها موسكو ضد كييف، الأمر الذي لا يسمح بالتفاوض.

وأصر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، منذ بدء الغزو، في 24  فبراير، على ضرورة تشديد العقوبات الغربية على روسيا، وعلى أنها لا يمكن أن تكون جزءًا من المفاوضات. 
وطالب زيلينسكي، روسيا بوقف إطلاق النار لاستمرار المفاوضات، داعيا إلى عقد قمة مباشرة مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

ولم تعقد أوكرانيا وروسيا محادثات سلام وجهًا لوجه، منذ 29 مارس، وتوترت الأجواء بسبب مزاعم أوكرانية بأن القوات الروسية ارتكبت فظائع أثناء انسحابها من المناطق القريبة من كييف، ونفت موسكو هذه المزاعم.

ودعا لافروف حلف شمال الأطلسي ”ناتو“، والولايات المتحدة إلى ”الكف عن مد كييف يالأسلحة إذا كانا مهتمين فعلًا بحل الأزمة الأوكرانية، وأن عليهما قبل كل شيء أن يستيقظا ويتوقفا عن تسليم نظام كييف أسلحة وذخيرة“.

وأوضحت وزير الخارجية الروسي أن ”تدفقًا متواصلًا لجميع أنواع الأسلحة دخل إلى أوكرانيا عبر بولندا ودول الناتو الأخرى“.
ولفت إلى ”الهجوم الروسي في أوكرانيا يسير طبقًا للخطط بدقة“، مشددًا على أن ”روسيا ستحقق كل أهداف العملية العسكرية الخاصة رغم العرقلة من جانب خصومنا“.

الجريدة الرسمية