اصابة 3 عمال وتحطيم منفذ لبيع المواد الغذائية بالشرقية بسبب "رش المياه"|صور
شهد مركز الحسينية محافظة الشرقية اشتباكات بين عدد من الأهالي والعاملين بأحد المنافذ المخصصة لبيع المواد الغذائية للمواطنين المقامة امام مجلس المدينة أسفرت عن اصابة 3 منهم بجروح وكدمات وسحجات ومناطق متفرقة بالجسم وتحطيم المنفذ واتلاف بعض محتوياته.
تفاصيل الواقعة
تلقت الاجهزة الامنية بالشرقية اخطارا من شرطة النجدة بوقوع مشاجرة بين مجموعة اشخاص وبعض العاملين باحد المنافذ المخصصة لبيع المستلزمات الغذائية (تحيا مصر) المقامة امام مجلس مدينة الحسينية ووقوع مصابين.
وانتقلت الاجهزة الامنية على الفور لمكان البلاغ، وبالفحص تبين نشوب مشاجرة بين بعض العاملين بالمنفذ بسبب قيام احدهما برش المياه بالخطأ علي احد المواطنين اثناء سيره بالشارع تطورت لقيام الاخيربالاستعانة ببعض أقاربه وتحطيم المنفذ واتلاف بعض محتوياته والتعدى بالضرب علي العاملين به مما ادى لاصابة ثلاثة منهم بجروح وكدمات وسحجات بمناطق متفرقة بالجسد.
كلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى عن ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وجار العرض على النيابة العامة.
البلطجة
وأضافت المصادر إن البلطجة في القانون المصري هي الأفعال التي من شأنها الترويع والتخويف والمساس بالطمأنينة.
وأضافت أنه بالنسبة للعقوبة، فقد نصت المادة 375 مكرر ” يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة كل من قام بنفسه أو بواسطة الغير بتهديد المجني عليه أو مع زوجه أو أحد أصوله أو فروعه، وذلك بقصد ترويعه أو التخويف بإلحاق أي أذى مادي أو معنوي به أو الإضرار بممتلكاته أو سلب ماله أو الحصول على منفعة منه أو التأثير في إرادته لفرض السطوة عليه أو إرغامه على القيام بعمل أو حمله على الامتناع عنه أو لتعطيل تنفيذ القوانين أو التشريعات أو مقاومة السلطات أو منع تنفيذ الأحكام، أو الأوامر أو الإجراءات القضائية واجبة التنفيذ أو تكدير الأمن أو السكينة العامة، متى كان من شأن ذلك الفعل أو التهديد إلقاء الرعب في نفس المجني عليه أو تكدير أمنه أو سكينته أو طمأنينته أو تعريض حياته أو سلامته للخطر أو إلحاق الضرر بشيء من ممتلكاته أو مصالحه أو المساس بحريته الشخصية أو شرفه أو اعتباره".
وتكون العقوبة الحبس، مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز 5 سنوات، إذا وقع الفعل من شخصين فأكثر، أو باصطحاب حيوان يثير الذعر، أو بحمل أية أسلحة أو عصى أو آلات أو أدوات أو مواد حارقة أو كاوية أو غازية أو مخدرات أو منومة أو أية مواد أخرى ضارة، أو إذا وقع الفعل على أنثى، أو على من لم يبلغ ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة.
وتابع أن المادة 61 عقوبات نصت على أنه: لا عقاب على من ارتكب جريمة ألجأته إلى ارتكابها ضرورة وقاية نفسه أو غيره من خطر جسيم على النفس على وشك الوقوع به أو بغيره ولم يكن لإرادته دخل في حلوله ولا في قدرته منعه بطريقة أخرى.
وأوضح "الجيزواي" اننا هنا نحتاج إلى معرفة ضوابط الدفاع الشرعي، وهو باختصار استخدام القوة اللازمة لرد اعتداء غير مشروع يقع على النفس أو المال سواء أكان الاعتداء يهددك أو يهدد غيرك مع استحالة استطاعتك أن تلجأ إلى السلطات العامة، ولكن مع مراعاة الآتي:
1- وجود خطر من المعتدي يبيح لك التصدي له بالدفاع الشرعي ويكون الخطر يمثل جريمة فيجب أن يكون الفعل الذي يهدد حياتك يعتبر جريمة، وهذا الشرط أساسي لتبرير أي شكل من أشكال الدفاع عن نفسك.
2- وجود ضرورة لإباحة الوسيلة، التي تدافع بها.
3-أن يكون الاعتداء مستمرًا، بحيث تدافع عن نفسك وقت الاعتداء لأنه بعد انتهاء الاعتداء، لا يجوز الاعتداء على المعتدي بحجة الدفاع الشرعي – بل يعد عدوانا – فلا محل للدفاع الشرعي بعد فرار الجاني.