3 قوائم تتنافس في السباق الانتخابى بالحزب المصرى الديمقراطى 6 مايو
يستعد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي لعقد مؤتمره العام يوم 6 مايو القادم لانتخاب رئيس الحزب، والأعضاء المكملين للهيئة العليا بالإضافة إلى الهيكل القيادي للحزب.
يتنافس على رئاسة الحزب في هذه الانتخابات فريد زهران، رئيس الحزب الحالي، على رأس قائمة "التقدم"، و د. حنا جريس، عضو مجلس الشيوخ عن الحزب، على رأس قائمة "التغيير" ود.نجلاء قطب، عضو الهيئة العليا للحزب، على رأس قائمة "الاستقلال".
يعقد الحزب مؤتمره العام بعد أن أنهى مرحلة الانتخابات القاعدية في 19 أمانة جغرافية.
جدير بالذكر أن أول رئيس للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي هو الدكتور محمد أبو الغار، الذي تولى رئاسة الحزب منذ انشائه في 2011 حتى إجراء انتخابات 2016 التي فاز فيها أ. فريد زهران.
فريد زهران يقود قائمة "التقدم"
نظمت قائمة "التقدم" بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي برئاسة فريد زهران، مؤتمرا صحفيا للإعلان عن الترشح لخوض الانتخابات الداخلية، لاختيار رئيس الحزب التي ستنعقد 6 مايو المقبل.
أسماء قائمة التقدم
وأعلن فريد زهران، رئيس الحزب والمرشح لفترة ثانية، أسماء أبرز مرشحي القائمة والتي تضم المهندس باسم كامل، المرشح على منصب الأمين العام، ونواب الرئيس، (الدكتور أيهاب الخراط، الدكتور فريدي البياضي، الدكتورة مها عبد الناصر، وأميرة صابر، محمود سامي، وخالد راشد، وعدد من مرشحي الأمانات النوعية.
وتتنافس قائمة «التقدم» برئاسة فريد زهران، الرئيس الحالي، مع قائمة «التغيير» التي يترأسها الدكتور حنا جريس، عضو مجلس الشيوخ.
قائمة التقدم لها رصيد تاريخى
قال فريد زهران، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي: سنظل الحزب الذي يدافع عن العدالة الاجتماعية واتخاذ مواقف سياسية ودولية حاسمة.
وأكد أن قائمة التقدم، لديها رصيد تاريخي ممتد، مشيرًا إلى أنها صاغت رؤية واستراتيجية محددة بشأن التقدم بالحزب.
وأوضح أن مفهوم التقدم شعار القائمة للوصول للأفضل وعدم تغيير المبادئ، بل بالتقدم في الأداء والنهوض بالاستراتيجية مع الاستمرار في نفس النهج القائم على العدالة والسعي من أجل تحسين أحوال المصريين.
وأضاف زهران أننا نسعى من خلال القائمة المعلنة بالدفع بالكوادر الشبابية، فالقائمة تضم عناصر سياسية مميزة.
كما أوضح زهران أن الحزب لا يعتمد على التمويل من خلال رجال الأعمال، مشيرًا إلى أن هذا قد يؤدي إلى مسار آخر متعلق برغبته التحكم والسيطرة، وهذا لا يتوافق مع السياسة الثابتة للحزب".
وأضاف زهران، إن ما حدث في الانتخابات التكميلية في 2016، وانسحاب مجموعة من الأعضاء الذين لم يحالفهم الحظ في الفوز بالانتخابات من جيل الوسط، لم يوقفنا بل أكملنا المسيرة، وحافظنا على الحزب ومبادئه وبدأنا البناء من جديد.
