خبير: تفاؤل بالبورصة المصرية مع اتجاه الحكومة لدعم سوق المال
قال أيمن فودة، خبير أسواق المال: إن المؤشرات المصرية أنهت جلستها الأخيرة قبل إجازة عيد الفطر فى المنطقة الخضراء، واقتنصت المؤسسات المحلية الأسهمَ القائدة التى شهدت ارتفاعات متفاوتة بقيادة التجارى الدولى الذى تجاوز ارتفاعه الـ4 % مع حالة من التفاؤل سادت التعاملات بقرارات الرئيس فى إفطار الأسرة المصرية وتوجه القيادة السياسية بالعديد من القرارات التى تخص سوق المال والنهوض بالبورصة مع سرعة البدء فى برنامج الطروحات الحكومية وشركات الجيش قبل نهاية العام.
لينهى المؤشر الرئيسي جلسة نهاية الأسبوع على ارتفاع بـ3.07% متجاوزا الـ11000 نقطة ليسجل 11047 نقطة بالختام.
وأضاف: "ارتفع السبعينى متساوى الأوزان فى الختام مسجلًا 1873 نقطة بنسبة صعود 2.74% بعد أن اتجهت المؤسسات المحلية لبناء مراكز بالأسهم الصغيرة والمتوسطة بالرغم من جنى الأرباح الذى تحول إليه الأفراد بعد عدة جلسات من الصعود حققت فيها بعض الأسهم هامش ربح معتبر استوجب التخفيف قبل إجازة طويلة للبورصة".
والذى جاء بقيم تداولات الاعلى منذ عدة أسابيع بلغت 1.221 مليار جنيه، بحجم تداول 340 مليون سهم، من خلال 43569 صفقة، بمخطط سيولة للشراء 64%، ليربح رأس المال السوقى للشركات المقيدة 17.63 مليار جنيه مسجلا 715.132 مليار جنيه بنهاية تداولات الأسبوع.
واتجهت المؤسسات المحلية للشراء المكثف على معظم الأسهم القوية بصافى شراء تجاوز الـ211 مليون جنيه والذى أحدث الاتزان مع مبيعات الأفراد وخاصة المصريين قبل إجازة العيد والتى تجاوزت صافى مبيعاتهم الـ168 مليون جنيه، فيما ارتفعت نسبة المؤسسات إلى 92.9% من إجمالى السوق وارتفعت نسبة المستثمرين المصريين لتجاوز الـ95%.
وتابع: "بذلك قلَّص المؤشر الرئيسي خسائر الأسبوع الذى انحصر فى ثلاث جلسات لينهى أسبوعه بارتفاع 2.29% وكذلك السبعينى الذى ارتفاع بـ4.7% على أساس أسبوعى ليضيف رأس المال السوقى للشركات المقيدة 26.26 مليار جنيه خلال تداولات الأسبوع ومنهيا أعلى حاجز الـ715 مليار جنيه".
ولا تزال حالة التفاؤل مستمرة مع تحول بوصلة القيادة السياسية والحكومة نحو سوق المال والتوجه بسرعة جرح شركات الجيش مع البدء فى تكوين رؤية متكاملة للنهوض بالبورصة.. وهو ما نتوقع معه عودة الثقة تدريجيًّا مع بدء تلك الإجراءات على أرض الواقع، واستهداف المؤشرات للمستويات الأعلى المفقودة خلال الأشهر السبعة الماضية الرئيسي لمستوى الـ11700 -12000 نقطة والسبعينى 1900-2000 نقطة على المدى القصير، مع استمرار دخول السيولة المؤسسية من الصناديق المحلية للتأمين والبريد، وصناديق العاملين والمعاشات وغيرها من الصناديق الحكومية والذى سينعكس على ثقة الأفراد بنفس الوتيرة بعد إجازة عيد الفطر المبارك.