رئيس التحرير
عصام كامل

إليسا للناخبين اللبنانيين: ما تقبلو تصوتوا للسلاح وللترهيب

الفنانة إليسا
الفنانة إليسا

كشفت الفنانة اللبنانية إليسا عما وصفته بأساليب الترهيب والتخويف والتهديد والضغط على المرشحين للانسحاب من الانتخابات النيابة اللبنانية، التي تجرى في 15 مايو المقبل، مؤكدة أن التخويف والتهديد للانسحاب من الانتخابات لا يشبه لبنان أو الديمقراطية، وطالبت المنتخبين اللبنانيين بعدم التصويت للسلاح والترهيب. 

ترهيب وتخويف المرشحين

وكتبت الفنانة إليسا تغريدة على تويتر "الترهيب والتخويف والتهديد والضغط على المرشحين للانسحاب ما بيشبه لا لبنان ولا الديمقراطية. ليش بدنا نعيش تحت الخوف ونضل تحت رحمة السلاح اللي بدو يختار محلنا حتى بالانتخابات؟ تذكروا هالشي يوم الانتخاب وما تقبلو تصوتو للسلاح وللترهيب! الله يخلصنا من هيمنتكن!!"
يذكر أنه من المقرر إقامة الانتخابات النيابية في لبنان في 15 مايو المقبل، حيث أعلنت جميع القوائم التي ستتنافس على المقاعد النيابية. وتضم حوالي ألف مرشح، و100 قائمة انتخابية سخوض الانتخابات النيابية، التي يعلق الجميع آمالًا لأهميتها القصوى على لبنان.
الجدير بالذكر أن النظام الانتخابي في لبنان طائفي؛ أي أن النواب الـ128 موزعون مناصفة بين المسلمين والمسيحيين، كما يتوزعون بحسب المذاهب داخل كل طائفة.

النظام الانتخابي في لبنان

كما أن النظام الانتخابي في لبنان نظام نسبي، بحيث لا يضيع حق من يحصلون على أصوات أقل، ولكن يأتي ضمن المعدل الانتخابي.
لكن البعض يذكر أن المشكلة تكمن فيما يسمى "الصوت التفضيلي"، حيث يدلي الناخب بصوته أولًا للائحة بكاملها، وبعد ذلك يؤشر على اسم واحد من اللائحة. وبهذه الطريقة يتم احتساب الحاصلين على أصوات أعلى بحيث يفوز  بالتوازن  مرشحون من كل الطوائف تبعًا لأعدادهم المقررة رسميًا.
تتجه أنظار كثير من المرشحين اللبنانيين لاستقطاب الناخبين اللبنانيين، ولفت أنظار المجتمع الدولي، الذي اعتبر أن الانتخابات النيابية هي آخر فرصة للتغيير الديمقراطي، وعلى أساس هذه الانتخابات يحدد اللبنانيين مصير لبنان وعلاقاته بالعالم، كما تتوجه أنظار قوى إقليمية، لمراقبة مزاج اللبنانيين قبل الانتخابات، فبحسب نتائج الانتخابات المقبلة، تتحدد موقفها من لبنان، ونوع وأهداف سلطاته المقبلة.

ويؤكد خبراء السياسة أن الصراع في لبنان واضح بشكل قوي، وينحسر بين "سياديين" و"ممانعين"، أي بين لبنانيين يعتقدون أن الانتخابات ستسهم في تغيير المنظومة السياسية وآخرين ينحازون لـ "حزب الله" ومشروعه الإقليمي، وهناك أيضًا أنظار الداخل اللبناني، على الرغم من كثرة اللبنانيين الممتنعين عن المشاركة في الانتخابات التي يسمونها "مهزلة ومسرحية".
 

الجريدة الرسمية