تحصين ٢٥٠ ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية بالغربية
تابع الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية انتهاء مديرية الطب البيطري بالغربية من أعمال الحملة القومية الأولى لعام 2022 للتحصين ضد مرضى الحمى القلاعية وحمي الوادي المتصدع تحت إشراف الدكتور حاتم أنور وكيل الوزارة.
وبلغ إجمالي ما تم تحصينه من الحيوانات منذ بداية الحملة القومية للتحصين في 15/ 3 / ٢٠٢٢ وحتى يوم 28/4/2022 ( 215203 من الأبقار والجاموس بنسبة تغطية 96% و32014 من الأغنام والماعز بنسبة تغطية 77 % بإجمالي 247307 حيوان بنسبة تغطية إجمالية 93 % ).
وأوضح وكيل الوزارة أن المديرية مستمرة في تحصين الحيوانات المشتراة حديثًا من أسواق خارج المحافظة وكذلك الحيوانات التي بلغ عمرها سن التحصين، مشيرًا إلى توافر التحصينات على مدار العام بالمديرية وإدارتها الثمانية أيضا بالوحدات البيطرية المنتشرة على مستوى المحافظة.
الطب البيطرى
وعلى صعيد آخر، أكد الدكتور حاتم أنور مدير مديرية الطب البيطرى بالغربية، حول ما أثير من بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعى، بخصوص نفوق عشرات الحيوانات من المواشي والعثور عليها ملقاة على مصرف بمنطقة السنطة البلد بمركز السنطة، أن هذا الأمر ناتج عن تجمعات إلقاء مخلفات لنحو 10 حيوانات، على فترات طويلة ليست جميعها وليدة يوم أو شهر.
وأشار "أنور" فى تصريح لـ "فيتو" أن المديرية لم تتلق أى بلاغات أو إشارات رسمية بشأن هذا الأمر، وأن تحرك المديرية جاء على خلفية ما أثير من بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعى، لافتا إلى أنه تم تشكيل لجنة من المديرية والإدارة البيطرية بمركز السنطة بالإشتراك مع الصرف المغطى بمديرية الرى للوقوف على ملابسات ما أثير، وذلك تحت إشراف ومتابعة وزير الزراعة ومحافظ الغربية.
وأضاف مدير المديرية، أن منطقة السنطة البلد مليئة بمزارع المواشي، وأن أصحاب المزارع وأصحاب المواشي بتلك المنطقة لايتعاونون خلال الحملات القومية للتحصينات بشكل كامل، مما ينتج عنه تحصين أجزاء من خلال تحصينات الحملات التابعة للمديرية والجزء الأخر يقوم أصحاب الحيوانات بتحصينها بمعرفتهم بتحصينات خارجية على نفقتهم ليست للمديرية أى صله بها نهائيا.
وأوضح، أنه تبين للجنة أن عدد الحيوانات الموجودة بمصرف السنطة البلد، حوالى 10 حيوانات ناتجة عن مخلفات وتراكمات فترات طويلة، وليست وليدة يوم أو شهر، لافتا أن هذا المصرف مستغل من قبل المواطنين وأصحاب المزارع منذ سنوات طويلة كمنفذ للتخلص من حيواناتهم النافقة، التى ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بمرض الحمى القلاعية.
وقال مدير المديرية، إنه بالتعاون مع الصرف المغطى سيتم رفع تلك الحيوانات نهائيا والتخلص الأمن منها، مع بدء حملة تحصينات بتلك المنطقة بداية من غدا السبت كإجراء احترازى، وأنه سيتم مع الجهات المعنية دراسة إنشاء محارق نفايات للحيوانات فى المناطق المكتظة بالمزارع وحظائر المواشي على مستوى مراكز المحافظة.
وأضاف أن تربية المواشي هي المهنة الرئيسية للمزارعين بالقرية حيث إن مصاريف تربية المواشي تكون كلها بالأجل لشركات الأعلاف والأدوية والتوقيع علي شيكات وإيصالات أمانة يتم سدادها عقب انتهاء الدورة بعد 4 أشهر.