النقل النهري يستعد لعيد الفطر.. إجراءات مشددة لمراجعة الوحدات..وتعليمات بتعليق صورة من الترخيص وعدد الركاب
تستعد وزارة النقل وهيئة النقل النهرى لاستقبال عيد الفطر المبارك بشكل مختلف للعام الحالى فى ظل عودة الحياة بشكل طبيعى للمتنزهات والنقل النهرى خلال فترة الاعياد.
ومن المتوقع ان يستقبل النقل النهرى عددا كبيرا من الزوار خلال عيد الفطر لاستقلال التاكسى النهرى و الاتوبيسات النهرية واستخدم وحدات النقل النهرى سواء فى اقامة الحفلات أو التنزه خلال العيد.
وشددت وزارة النقل على ضرورة مراجعة شروط الأمان الخاص بتشغيل الوحدات النهرية على مستوى الجمهورية والتى تشمل الفحص الفني والتأكد من وجود ترخيص للوحدة النهرية والالتزام بتعليمات التشغيل.
وأصدرت النقل متمثلة فى النقل النهرى تعليمات مشددة تشمل ضرورة تعليق ملصق يشمل تصريح التشغيل وعدد الركاب واجمالى الوزن وتقرير اخر فحص فنى للمركب بما يضمن سلامة التشغيل
على صعيد آخر تم التأكيد على وجود زى الأمان والسيفتى الخاص مع تأكيد سلامة الراكب فى المقام الأول.
مشروع البنية المعلوماتية
من ناحية اخرى طالب الدكتور محمد على مستشار وزير النقل الأسبق بالعمل عى تفعيل مشروع البنية المعلوماتية وبنك معلومات النقل النهرى ومشروعات رقمنة النقل النهرى والرقابة على المعديات ووحدات النقل النهرى بشكل أكثر دقة خلال الفترة المقبلة.
وشدد على أن ميكنة وإحكام الرقابة الالكترونية على النقل النهرى ستساهم بشكل كبير للحد من وجود مخالفات فى تشغيل الوحدات النهرية، ويساهم فى إحكام السيطرة على قطاع النقل النهرى
وطالب بالتسيق المشدد بين كافة قطاعات النقل وغيرها المشتركة فى ادارة وتشغيل النقل النهرى خلال الفترة المقبلة.
وكان وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير عقد اجتماعا مع رئيس هيئة النقل النهري بحضور رئيس شركة ترانس اي تي وعدد من قيادات الوزارة لمتابعة آخر المستجدات الخاصة بمشروع البنية المعلوماتية لنهر النيل ( RIS).
وأكد وزير النقل أن هناك اهتمامًا كبيرًا بتطوير منظومة النقل النهري في مصر لدعم الاقتصاد القومي وزيادة نصيب نقل البضائع عبر نهر النيل لتخفيف الضغط على شبكة الطُرق التي تتكلف صيانتها مليارات الجنيهات سنويًا، إضافة إلى تخفيض تكلفة النقل لافتًا إلى أنه من المخطط إنشاء عدد من الموانئ النهرية الحديثة، الأمر الذي يُبرز معه أهمية تنفيذ مشروع RIS في نهر النيل.
وخلال الاجتماع استعرض الوزير الموقف التنفيذي لمشروع مُراقبة ومتابعة حركة الوحدات النهرية River Information System بالمسار الملاحي في المسافة من القناطر الخيرية إلى أسوان، بالإضافة لمُتابعة ما تم تنفيذه من أعمال وموقف توريد مكونات وأجهزة المشروع، والرؤية المستقبلية له وكذلك الإطلاع على الجدول الزمني الخاص به مع التنسيق مع الجهات المعنية ذات الصلة لتنفيذ المشروع.
نقلة نوعية كبيرة
وأكد وزير النقل أن المشروع سيُمثّل نقلة نوعية كبيرة في مجال النقل النهري وسيُساهم في أعمال تأمين ومُراقبة تحرُكات الوحدات النهرية بطول نهر النيل من القاهرة إلى أسوان.
وأشار إلى أن مشروع البنية المعلوماتية لنهر النيل هو نظام تستخدمه دول الاتحاد الأوروبي في نهر الدانوب الذي يربط شمال وجنوب الدول الأوروبية وهو نظام عالمي سيتم تطبيقه لأول مرة في مصر وإفريقيا.
كما استعرض الوزير عدد آخر من المشروعات الجاري تنفيذها بقطاع النقل النهري، كتطوير المجرى الملاحي “القاهرة/الإسكندرية” عبر الرياح البحيري.وترعة النوبارية، وتطوير المجرى الملاحي القاهرة / دمياط، وتطوير المجرى الملاحي القاهرة / أسوان وكذلك تصنيع وتوريد عدد 500 شمندورة بالخط الملاحي أسوان / القاهرة وكذلك رفع كفاءة الوحدات النهرية التابعة للهيئة العامة للنقل النهري.