حدث في مثل هذا اليوم.. تطبيق السنة في مصر.. وولاية الحاكم بأمر الله
في مثل هذا اليوم 28 من شهر رمضان في العام التاسع للهجرة قدم وفد من ثقيف إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حيث أعلنوا إسلامهم وولائهم للمسلمين في المدينة المنورة.
في 28 من رمضان عام 93 هـ نشوب معركة شذونة أو وادي لكة بين المسلمين بقيادة طارق بن زياد والقوط الغربيين بقيادة لذريق، وكان النصر فيها حليف المسلمين، وقد هيأ هذا النصر أن يدخل الإسلام إلى أيبيريا، وأن تظل دولة مسلمة ثمانية قرون.
في مثل هذا اليوم 28 رمضان سنة 2 هجرية / 624 ميلادية فرض الله تعالى على عِباده زكاة الفطر قبل زكاة الأموال ليس في المدينة وحدها لكن في أمة الإسلام كلها، هي واجبة من القرآن والسنة. وشرعت زكاة الفطر تطهيرا للنفس من أدرانها من الشح والبخل، وتطهيرًا للصيام مما قد يؤثر فيه وينقص ثوابه من اللغو والرفث ونحوهما لقوله تعالى: "خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها " وتكميلا للأجر وتنمية للعمل الصالح، ومواساة للفقراء والمساكين، وإغناء لهم من ذل الحاجة والسؤال يوم العيد.
إتمام صيام رمضان
وإخراج الزكاة فيه إظهار شكر نعمة الله تعالى على العبد بإتمام صيام شهر رمضان وما يسّر من قيامه، وفعل ما تيسر من الأعمال الصالحة فيه، وفيه إشاعة المحبة والمودة بين فئات المجتمع المسلم.
وتجب زكاة الفطر على كل مسلم ذكرا كان أو أنثى، حرا كان أو عبدا، ليشعر الناس بعضهم ببعض ويشاركوا بعضهم فرحة العيد.
مبايعة الحاكم بأمر الله
في مثل هذا اليوم 28 رمضان عام 386 هجرية بويع الحاكم بأمر الله الفاطمي بالخلافة، بعد موت أبيه العزيز، وحين مات أبوه كان الحاكم طفلا يلعب فوق الشجرة في دار في بلبيس، فجاء إليه الوزير "برجوان " وأمره بالنزول من على الشجرة فرفض فقال له برجوان: انزل ويحك الله فينا وفيك. وانزله ووضع على رأسه العمامة والجوهر وقبل الأرض بين يديه وقال: سلام الله عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، وخرجوا به إلى الناس فسجدوا له جميعا وفق الطقوس الفاطمية في تولية الخليفة، وسلموا عليه بالخلافة.
تطبيق السنة في مصر
في مثل هذا اليوم 28 رمضان عام 558 هجرية هرب شاور وزير الخليفة الفاطمي العاضد وهو أبو شجاع شاور بن مجير بن نزار وذلك بعد 9 اشهر فقط من توليه الوزارة، حيث ثار عليه ضرغام وحدثت بينها موقعة قتل فيها ابن لشاور وأخ له، فهرب شاور من القاهرة للشام، ونهب ضرغام داره ودور أولاده وأتباعه.
وفر شاور إلى نور الدين محمود مستجيرا به، فأكرم مثواه وأحسن إليه وأنعم عليه وأرسل معه أسد الدين شيركوه بعساكره إلى مصر وقتلوا الضرغام، واستولى شاور على الوزارة وتمكن منها، وغدر بهم آخر الأمر وعزم على قتل أسد الدين والأمراء الذين معه، فبادروه وقتلوا شاور سنة 564 هـ، وصفا الأمر لأسد الدين شيركوه، وظهرت السنة بالديار المصرية وخطب فيها بعد اليأس للدولة العباسية.