استسلام قيادي بارز في حركة الشباب الإرهابية للسلطات الصومالية
استسلم قيادي بارز في صفوف حركة الشباب الإرهابية،الجمعة، إلى المخابرات الصومالية في مدينة بيدوا بمحافظة باي جنوب الصومال.
وفق إعلام رسمي، يدعى القيادي المستسلم عيسى عمر ديرو، وكان مسؤولا عن العمليات الميدانية العسكرية للمليشيات، وعمل مع الجماعة الإرهابية لأكثر من 8 سنوات، حيث كان يقود فيلقا حربيا مكونا من 400 مسلح.
وفق تصريحات نقلتها إذاعة صوت الجيش الرسمية، شارك ديرو في عدة معارك ضد القوات الحكومية في محافظات من بينها جوبا السفلى والوسطى وإقليم باي، واستعرضت المخابرات ثلاث بنادق كان يحملها وقت الاستسلام.
العودة إلى أحضان المجتمع وإلقاء السلاح
وذكر عيسى استعداده "التخلي عن الفكر المتطرف وتشجيع رفقائه اللحاق به والعودة في أحضان المجتمع وإلقاء السلاح".
ومؤخرا، ارتفع عدد القيادات الإرهابية الهاربة من المليشيات بسبب العمليات العسكرية الواسعة التي يجريها الجيش الصومالي والضغوطات التي وضعتها على حركة الشباب الإرهابية، بحسب مراقبين.
ويأمل المجتمع الدولي أن تتم الصومال الاستحقاقات الدستورية بإجراء انتخابات رئاسية لإعادة تنظيم المشهد السياسي في البلد المضطرب من أجل التركيز على جهود مكافحة الإرهاب.
وخلال السنوات الماضية استغلت حركة الشباب الخلافات السياسية الحادة في مقديشو للتحرك مجددا في محاولة للسيطرة على البلاد التي باتت مناطق منها تخضع لسيطرة الحركة القريب من تنظيم القاعدة الإرهابي.