الفرحة للجميع.. محاربات السرطان يوزعن كحك وبسكويت العيد على المحتاجين بالإسكندرية| فيديو
شاء القدر أن يُبتلين بالمرض اللعين في أجسادهن، ورغم إصابتهن بمرض السرطان إلا انهن لم يستسلمن له، وقررن محاربته بالانخراط في العمل الاجتماعي ومساعدة أقرانهن بل والمحتاجين، فهن مجموعة سيدات قررن أن فرحة العيد لا تكون فرحه إلا بإدخال البهجة على الأسر المختلفة من محاربات السرطان وليمتد الأمر الى الأرامل والايتام.
فقمن بصناعة كعك وبسكويت العيد بإحدى المؤسسات التي تدعمهن نفسيا وتشاركهن في كل شئ، خاصة بعد ان أبتليت رئيس المؤسسة به وقررت ان تدعمهن نفسيا ومعنويا، وأمتد الأمر إلى مساعدة كافة المحتاجين من المتعاملين مع المؤسسة.
صناعة الكعك والبسكويت
"فيتو" اجرت بثا مباشر مع محاربات السرطان اللاتي أردن إدخال الفرحة على أقرانهن والمحتاجين، وقمن بصناعة الكعك والبسكويت وتوزيعه علي المحتاجين والمحاربات الاخريات.
ومن جانبها، قالت هاله رباح، قررت أن أشارك في فرحه العيد بصناعة البسكويت وكعك عيد الفطر والذي أجيد صنعه، وتوزيعه علي المحتاجين وعلي المتعففين وعلي زملائي محاربات السرطان، فأنا لا اعتبر نفسي مصابة بمرض السرطان واتجاهله رغم الألم في احيان كثيرة، فنحن في المؤسسة هنا ندعم بعضنا البعض بكافة السبل والمؤسسة توفر لنا دعم نفسي ومعنوي كبير.
وأوضحت نجوي المحمدي، رئيس المؤسسة، اننا نوفر كافة الاحتياجات لمحاربات السرطان منذ فترة، وعندما اكتشفت مصادفة انني اصبت بهذا المرض، في احدي القوافل الطبية لعلاج مرض السرطان، ووجدت ان محاربات السرطان يحتجن دعم نفسي ومعنوي اكثر من العلاج، فوجهت جزء من الأنشطة لهذا الغرض، ففي شهر رمضان ننظم مائده إفطار يوميا.
ويقمن محاربات السرطان بتجهيزها من البداية للنهاية، كما قررن ان ندخل البهجه علي اقرنان والسيدات المتعففات بصناعة الكعك والبسكوت وتوزيعه مجانا لتكون الفرحه للجميع، ليس هذا فقط بل يقمن السيدات بصناعات يدوية ودخول معارض مختلفة، والمساعده في توفير احتياجات المتعففات.