كويكب صخري ضخم يقترب من الأرض بأكثر من 30 ضعف سرعة الصوت
أكدت الجمعية الفلكية السعودية "آفاق لعلوم الفلك"، أن اقتراب الكويكب الضخم من الأرض، اليوم الخميس، مصنف على أن خطورته محتملة، لكنه لن يشكل خطورة على الأرض، وأضافت أن الكويكب الضخم، الذي يطلق عليه 418135 (2008 AG33)، سيقتحم مدار الأرض بسرعة 37 ألفا و400 كيلو متر في الساعة.
كويكب يقترب من الأرض
وكتبت آفاق لعلوم الفلك السعودية تدوينة قالت فيها: "من المقرر أن يقترب كويكب ضخم من الأرض يوم الخميس 28 أبريل وفقًا لوكالة ناسا. يبلغ قطر الكويكب المسمى 418135 (2008 AG33) ما بين 350 إلى 780 مترًا وسوف يقتحم مدار الأرض بسرعة 37400 كم/ ساعة على بعد 3.2 مليون كيلومتر من الأرض ولن يشكل خطرا".
جدير بالذكر أن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" ذكرت أن كويكب بضعف حجم مبنى الإمباير ستيت يمر، اليوم الخميس، متخطيًا مدار الأرض، وعملية اقترابه محتمل أن تشكل خطورة على الحياة في الأرض، وفقًا لما أعلنته "ناسا".
كويكب ضخم يقترب من الأرض
وأكدت "ناسا" أن الكويكب الصخري سوف يتخطى مدار الأرض بسرعة تصل 23 ألفا و300 ميل في الساعة. وأن خطورته محتملة.
أما حجم الكويكب الصخري، الذي يمر اليوم بمدار الأرض، قد يكون ضعف حجم مبنى إمباير ستيت، من أعلى ناطحات السحاب في نيويورك، حيث يبلغ قطر الكويكب، المسمى 418135 (2008 AG33)، ما بين 1150 و2560 قدمًا، أي من 350 إلى 780 مترًا، وسوف يقتحم مدار الأرض بسرعة 23300 ميل في الساعة، أي 37400 كيلو متر في الساعة.
وأكدت وكالة الفضاء الأمريكية أنه من المتوقع أن يمر الكويكب الصخري الضخم، عبر مدار كوكب الأرض دون التعرض لخطر الاصطدام.
وذكرت أن الكويكب، الذي يسير بأكثر من 30 ضعف سرعة الصوت، سيأتي على بعد حوالي 2 مليون ميل (3.2 مليون كيلومتر) عند أقرب نقطة له من الأرض، وهو ما يقرب من ثمانية أضعاف متوسط المسافة بين الأرض والقمر. ويبدو وكأنه فجوة كبيرة، مشيرة إلى أنه وفقًا للمعايير الكونية، فالكويكب الضخم على مرمى حجر من مدار الأرض، لكنه لن يقترب بدرجة كافية لإحداث أي مشاكل
وتعتبر وكالة ناسا أن أي كويكب يقترب من هذا الحد يمثل خطر محتمل، فالكويكب الصخري نوع من الأجسام القريبة من الأرض يمكن أن يشكل خطرًا على الحياة على الأرض.
مراقبة الكويكب
كما تري وكالة الأنباء الفضائية "ناسا" أن أي كويكب يقع في نطاق 120 مليون ميل من كوكب الأرض يُعد جسم قريب من الأرض (NEO)، وأي جسم يقع ضمن 4.65 مليون ميل تصنفه على أنه "يحتمل أن يكون خطيرًا".
لذا يراقب علماء الفلك الكويكب عن كثب، مؤكدين أن أي انحراف للكويكب يمثل خطورة تؤدى لاصطدامه بالأرض.