بإجماع معظم الفقهاء وتأكيد صحابي.. الإفتاء تتحدث عن موعد ليلة القدر | فيديو
قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية: إن موعد ليلة القدر يتغيَّر في كل عام في الليالي الوترية، وتختلف في كل دولة.
ليلة القدر
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "على مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى بقناة "صدى البلد": أن الفقهاء اختلفوا في موعد ليلة القدر لأكثر من 38 قولًا، وبعضهم قالوا إنها في الليالي الزوجية لكن أكثرهم مَن أخبروا بأنها ليلة الـ27 من رمضان.
خصوصية وفقه المصريين
وتابع: "المصريون لهم خصوصية ولديهم حس عالٍ لذلك هناك فقه خاص بالمصريين، ونجد أن لديهم اعتقاد أن ليلة 27 من رمضان هي ليلة القدر، وذلك لأنهم قرأوا أن سيدنا أُبي بن كعب أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أقسم غير حانث أن ليلة القدر هي ليلة الـ27، وهو صحابي كان يحب النبي صلى الله عليه وسلم سماع القرآن الكريم بصوته".
ليلة الـ 27 من رمضان
وتابع: "المصريون طلعوا ناصحين بيصلوا ويذكروا ويعملوا النفع العام في الليالي الوترية لكن يزودوا الأعمال والعبادة في ليلة الـ27 من رمضان".
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تغريدة لإمام الحرم المكي الشيخ عبد الرحمن السديس تحدث فيها عن ليلة القدر.
ليلة القدر بالحرم المكي
ونشر المغردون مناظر للحرم المكي في ليلة 27 من رمضان إبان قيام المصلين بالحرم بأداء الشعائر في المسجد الحرام.
وتداول المغردون كلمات للشيخ السديس قال فيها بحسب التغريدة «إن الله أرحم بعبادة.. حيث وضَّح أن ختمة هذا العام ستكون في آخر ركعة من صلاة التراويح في ليلة ٢٩، وذلك لأنه أرفق بالناس وأحرص أن يكون محققًا لسلامتهم وقضائهم حوائجهم ».
وعلى الجانب الآخر شهدت باحات المسجد الأقصى المبارك توافد 250 ألف مصلٍّ لإحياء ليلة القدر في أكبر تجمع للمسلمين في رحاب المسجد الشريف منذ بداية شهر رمضان المبارك.
القدس
وأعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس أن أكثر من ربع مليون مصل أحيوا ليلة القدر بالمسجد، في الليلة الوحيدة طوال السنة التي يسمح فيها بفتح أبوابه على مدار الساعة لأداء الصلوات، خاصة صلاة العشاء والتراويح وقيام الليل.
وبدأ الآلاف من سكان الضفة الغربية بالتوافد إلى المسجد الأقصى المبارك منذ صلاة الفجر؛ حيث امتلأت ساحات ومصليات المسجد بالمصلين.
وشاهدت آلاف الشبان من الضفة الغربية الذين تمكنوا من الوصول إلى المسجد المبارك خلال اليومين الماضيين واعتكفوا فيه.
في حين أن الغالبية العظمى من المصلين كانوا من سكان القدس الشرقية والبلدات العربية في إسرائيل، فإن الإجراءات الإسرائيلية سمحت فقط للذكور من سكان الضفة الغربية الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا وجميع النساء بالوصول إلى المسجد لأداء الصلاة.
