رئيس التحرير
عصام كامل

صيدلانية في دعوي خلع: أهل جوزي بيكلوا بطريقة غير أدمية والمطبخ مليان صراصير

دعوي خلع
دعوي خلع

تقدمت صيدلانية بدعوي خلع أمام محكمة الزنانيري بسبب سوء معاملة زوجها لها، وتعديه عليها بالضرب.

تقول: أنا خريجة صيدلة إكلينيكية تزوجت عام 2018، من المعادي وزوجي كان من المنيا وهو خريج كلية زراعة.

وتابعت: في بداية الزواج، قال لي هعمل لك صيدلية باسمك وبالفعل عملت له التراخيص باسمي، ووقف هو فيها، ورفض السماح لي بالنزول أبدا، بحجة أنه من العيب أن تعمل المرأة.

وبمرور الوقت اكتشفت أنه يريد أن أعيش معهم في العيلة، رغم أننا متفقين أن أعيش بمفردي ورغم ذلك وافقت، ولكني فجأت بطريقة معيشة مختلفة وطريقة أكل مختلفة أو بمعنى أصح بشعة، يأكلون جميعهم في طبق واحد ويغرقوا الأكل شوربة والاطفال يضعون يدهم غير النظيفة في الأكل، ويمسحون أيديهم في هدومهم وأشياء مقززة جدا، ويطبخون في  مطبخ مليان صراصير.

وتابعت: صارحت زوجي بعدم قدرت علي العيش بهذه الطريقة، تعدي علي بالضرب، ونزل أخبر أمه التي تعدت عليا بالشتائم والكلام البذئ وأنني بقرف منهم.

واستكملت: ساومني زوجي أن أنزل اخدمهم وأطبخ وأعيش تحت، أو اذهب للغيط شغل 3 أيام في الأسبوع، قلت له "يعني شغلي في صيدليتي عيب وشغلي فلاحه في الارض مش عيب ؟"

تعدي عليا بالضرب لدرجة أنه كسر كتفي ودراعي كسر مضاعف، وحبسني في البيت وأخد موبايلي، وكنت بتحايل عليه يجيب لي مسكن من صيدليتي ومضاد حيوي أو يجيبلي جبسونة وأنا اجبس لنفسي لم يوافق، وفي يوم من الأيام تعطفت معي بنت اخوه فتحتلي الباب ومشيت الفجر قبل ما يصحوا.

وأضافت: حاولت اطلق بالمعروف لم يوافق، وقال "لي ملكيش حاجة عندي وروحي اخلعيني والصيدلية بردو مالكيش حاجة فيها"، لغيت تراخيص الصيدلية وبلغت أنه يعمل بدون تراخيص ويتاجر في الادوية المخدرة.
 

قضية قائمة منقولات
 

رفعت قضية قائمة منقولات ونفقة وقضية شروع في قتل، فجأت بمحامي زوجي حضر معه ورقة عليها بصمتي وأني تنازلت عن كافة حقوقي، قولت للقاضي "أنا واحدة دكتورة يعني أعرف على الاقل أكتب أسمي؛ ليه ابصم على ورقة، وقولت له زوجي استغل نومي وبصمني.

وحكمت المحكمة لي بنفقة زوجية 2000 جنيه ومتعة 25 الف والمؤخر 130 الف،  واستعنت بشهود وعملت تقرير طبي، ومازالت القضية في المحكمة.

 

قضية شروع في قتل

واختتمت قائلة: الآن يترجاني أن اتنازل عن قضية الشروع في القتل، ولكن مستحيل أفعل ذلك، لأني لم أغلط لكي يضربني، ولم أغلط أيضا عندما اعترضت على وضع غير مناسب ليا.

الجريدة الرسمية