السعودية تبدأ استمطار السحب في 3 مناطق | فيديو
أعلن المركز السعودي للأرصاد، عبر حسابه الرسمية بتويتر، عن بدء العمليات التشغيلية لبرنامج استمطار السحب الصناعي، حيث أكد انطلاق أولى الطلعات الجوية لاستمطار السحب، أمس الثلاثاء، على أجواء مناطق الرياض والقصيم وحائل، وذلك ضمن المرحلة الأولى لبرنامج الاستمطار.
بدء استمطار السحب بالسعودية
وأكد المركز الوطني للأرصاد السعودي، عبر حسابه بتويتر، أن "وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للأرصاد المهندس عبدالرحمن بن عبد المحسن الفضلي أعلن بدء تدشين العمليات التشغيلية لبرنامج استمطار السحب على أجواء منطقة الرياض، ضمن المرحلة الأولى للبرنامج".
وبث مركز الأرصاد السعودي مقطع فيديو يكشف فيه عن سبب بدء السعودية استخدام برنامج استمطار السحب في مناطقها، مؤكدًا أن مجلس الوزراء السعودي وافق على برنامج الاستمطار الصناعي في 11 فبراير 2020.
هدف الاستمطار
وذكر مركز الأرصاد السعودي أن الاستمطار هو تحفير السحب الممطرة بمحفزات خاصة تساعد في إسقاط ما بها من أمطار، ويهدف البرنامج لزيادة معدل سقوط الأمطار بنسبة تتراوح من 10 إلى 20%. للتخفيف من آثار العواصف الترابية والحد من التصحر ومخاطر الجفاف، وزيادة الأماكن الرعوية الخضراء وتحفيز السياحة.
ويسعى البرنامج إلى تحقيق مستهدفات مبادرة "السعودية الخضراء" عبر زيادة الغطاء النباتي، ونقل المعرفة والتقنيات وتأهيل الكوادر الوطنية، ودعم أبحاث فيزياء السحب، ورصد العناصر الجوية في طبقات الجو العليا، ودعم أعمال الإنذار المبكر من العواصف الغبارية، بحسب صحيفة الشرق الأوسط السعودية.
مرحلة الاستمطار الأولى
وتمتد مرحلة الاستمطار الأولى بمدة خمس سنوات، ويستخدم في عمليات الاستمطار الصناعي نوعان من السحب الركامية، هي المنخفضة والرعدية، وتعتبر المواد المستخدمة في عمليات البذور صديقة للبيئة، منها ملح الطعام وأيوديد الفضة بنسب قليلة جدًا، وفي حالات خاصة ومحددة للسحب الباردة، وليس لها أي أثر سلبي. بحسب الشرق الأوسط.
وذكر الرئيس التنفيذي للمركز والمشرف على البرنامج، الدكتور أيمن غلام، إن أولى الرحلات الجوية للاستمطار على منطقة الرياض، حققت نجاح، حيث يعمل الخبراء حاليًا على دراسة الإطار البحثي والعلمي؛ للاستفادة من مخرجاتها في عمليات الاستمطار المجدولة.
وأوضح غلام أن العمليات الحالية تعمل وفق الخطة الزمنية المعدة لها وفي إطار العمل التشغيلي، بالتعاون مع جميع الجهات المعنية، حيث تم إنشاء غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة ومجهزة بأدق التقنيات الأرصادية والرادارات الدقيقة، والعلماء والخبراء الدوليين في مجال الاستمطار والدعم الفني واللوجستي؛ بهدف مراقبة السحب وتحديد مواقع الاستمطار، لتقوم الطائرات المخصصة ببذر المواد المحفزة في أماكن محددة؛ لتحفيز عملية هطول الأمطار على المناطق المستهدفة وزيادة كميتها، حسبما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط السعودية.
وهنأ مركز الأرصاد الإماراتي، الذي سبق في عملية استمطار السحب، السعودية في بدء برنامج استمطار السحب بالمملكة فقال عبر تويتر "نبارك للأخوة في المركز الوطني للأرصاد بالمملكة العربية السعودية بمناسبة بدء عمليات برنامج استمطار السحب في الرياض والقصيم وحائل. يواصل البلدين الشقيقين اعتمادهما على العلم والتقنية لضمان مستقبل أكثر أمنًا واستدامة مائية لأجيالنا المستقبلية".