الصحة العالمية: الإبلاغ عن 169 حالة فقط مصابة بالتهاب الكبد الحاد مجهول السبب
كشفت منظمة الصحة العالمية عن آخر تطورات ظهور التهاب الكبد الحاد المجهول المنشأ - في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية والذي أعلنت عنه المنظمة في أبريل 2022.
وقالت في بيان اليوم إنه ظهرت تقارير أخرى متوالية عن حالات التهاب الكبد الحاد المجهول المنشأ بين الأطفال الصغار. ولم يتضح بعدُ ما إذا كانت هناك زيادة في عدد حالات التهاب الكبد، أم زيادة في الوعي بحالات التهاب الكبد التي تحدث بالمعدل المتوقع ولكن لم ترصد، ورغم أن الفيروس الغُدي فرضيةٌ محتملة، فإن الاستقصاءات جارية لاكتشاف العامل المسبب للمرض.
وأضافت انه قد تم الإبلاغ عن 169 حالة على الأقل من حالات التهاب الكبد الحاد المجهول المنشأ من 11 بلدًا في الإقليم الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية وبلد واحد في إقليم منظمة الصحة العالمية للأمريكتين.
وأُبلغ عن حالات في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية (المملكة المتحدة) (114)، وإسبانيا (13)، وإسرائيل (12)، والولايات المتحدة الأمريكية (9)، والدانمرك (6)، وأيرلندا (<5)، وهولندا (4)، وإيطاليا (4)، والنرويج (2)، وفرنسا (2)، ورومانيا (1)، وبلجيكا (1).
وتتراوح أعمار الحالات بين شهر و16 سنة ومن بينهم سبعة عشر طفلًا (حوالي 10%) احتاجوا إلى زراعة كبد؛ وأُبلغ عن وفاة واحدة على الأقل.
وأوضحت أن أعراض الحالات المكتشفة هي التهاب الكبد الحاد مع ارتفاع ملحوظ في إنزيمات الكبد. وأبلغ العديد من الحالات عن أعراض مَعِدية معوية، منها آلام البطن والإسهال والقيء الذي يسبق ظهور التهاب الكبد الحاد الشديد، وزيادة مستويات إنزيمات الكبد (الأسبارتات ترانساميناز (AST) أو ألانين أمينوترانساميناز (ALT) أكبر من 500 وحدة دولية/ لتر) واليرقان. ومعظم الحالات لم تكن مصابة بالحمى.
ولم تُكتشف الفيروسات الشائعة التي تسبب التهاب الكبد الفيروسي الحاد (وهي فيروسات التهاب الكبد A وB وC وD وE) في أي من هذه الحالات وبناءً على المعلومات المتاحة حاليًّا، لم يُعتبر السفر الدولي إلى بلدان أخرى أو المرور بها من العوامل المسببة للمرض.