حسن الخاتمة.. وفاة شاب بالغربية أثناء صلاة العشاء بمسجد قرية شوني
خيم الحزن على قرية شوني التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية عقب وفاة شاب في العقد الثالث من العمر أثناء أداء صلاة العشاء داخل مسجد الشناوى التابع للقرية وكانت وفاته صدمة كبيرة لأهالى القرية حيث سقط الشاب أثناء الركعة الثانية مغشيا عليه وتوفى فى الحال وكانت حسن الخاتمة له.
وفى دقائق معدودة التف المصلون حول الشاب سعيد محمد فليفل مسرعين به إلى مستشفى الجامعة وهناك كانت الصدمة الكبيرة حيث توفى الشاب غير مصدقين ما حدث فى دقائق قليلة وأقيمت للشاب جنازة مهيبة مساء أمس وسط بكاء اهل القرية عليه لشدة حبهم للشاب الوحيد لوالديه والذى يداوم على أداء الصلوات الخمس فى المسجد .
وأكد أهالي القرية أن الشاب سعيد فليفل كان شابا تقيا محبوبا من الجميع من أهالى قريته يشهد له الجميع بأخلاقه الرفيعة وكان شابا مكافحا وكانت حسن الخاتمة للشاب فى صلاة العشاء وسقط أثناء الصلاة بعد أن وافته المنية لتبكى عليه بلدة بأكملها تتعدى الـ 50 الف نسمة وكان الأمر صعب للغاية على أسرته.
وفي واقعة اخرى شهدت محافظة الغربية وفاة مسن يدعي أحمد العمري في العقد السادس من العمر أثناء أداء صلاة العشاء في الركعة الأخيرة بمسجد السلام بقرية شوبر بدائرة مركز طنطا، فتحولت القرية إلى سراق عزاء حزنا عليه.
وكشف أهالي قرية شوبر بدائرة مركز طنطا بمحافظة الغربية تفاصيل وفاة الحاج أحمد العمري الذي أطال في السجود أثناء صلاة العشاء في الركعة الأخيرة، فظن المصلين حوله أنه يناجي ربه، وماهي إلا ثوان معدودة حتى عادت الروح إلى خالقها وفارق الحياة وهو ساجد حتى تأكد المصلين أنه فارق الحياة.
وأكد عادل علام أحد أهالي قرية شوبر أن الجميع حزين على وفاة الرجل الذي كان حافظًا لكتاب الله، حيث أمضي حياته في حفظ القرآن الكريم، وانتهى من ختمه وتلاوته قبل وفاته بلحظات، وكان يواظب على أداء الصلاة في المسجد بشكل مستمر، كما كان يحظي بحب جميع أهالي القرية، وكان معروفًا بحسن الخلق ومحبوبا من الجميع، ولا يتأخر عن خدمة الناس، مطالبًا الناس بالدعاء له بالرحمة والمغفرة وأن يلهم أهله الصبر والسلوان على فراقه.
وكشفت أسرة الحاج أحمد العمري اللحظات الأخيرة في حياته حيث توضأ وخرج من المنزل للمسجد لأداء صلاة العشاء، أمس الأربعاء، وتوفي بالتحديد في الركعة الأخيرة، حيث أنه كان معتاد على أداء الصلوات في جماعة، وهده هي نهاية معتاد المساجد.
وأضافت الأسرة، أن المتوفى كان على حسن الخلق وطيب السمعة، والدليل على ذلك حسن الخاتمة وجنازته التي شارك فيها المئات من أهالي القرية والقري المجاورة.
وأوضح أهالي القرية أنه في أثناء غسل المتوفى لوحظ ان وجه المتوفى كان مبتسما مؤكدين أنه كان يتمنى ويدعو الله بشكل مستمر أن يرزقه حسن الخاتمة وأن يجعله من أهل الجنة وكان يعتاد الذهاب إلى المسجد قبل الصلاة بوقت كبير ليذكر الله.