رئيس التحرير
عصام كامل

"أن بي سي": واشنطن ساعدت في إسقاط طائرة نقل جنود روسية بأوكرانيا

طائره
طائره

كشفت شبكة ”أن بي سي“ الأمريكية نقلا عن مسؤولين في واشنطن، أن الاستخبارات الأمريكية ساعدت القوات الأوكرانية في إسقاط طائرة تقل مئات الجنود الروس خلال الأيام الأولى للغزو الروسي لأوكرانيا، الذي بدأ في 24 فبراير الماضي.

ونقلت الشبكة عن المسؤولين، أن ”الولايات المتحدة قدمت للقوات الأوكرانية معلومات استخباراتية مفصلة حول تحركات الصواريخ والقنابل الروسية وأهدافها، ما دفع تلك القوات لتحريك الدفاعات الجوية والطائرات بعيدًا عن مرمى الصواريخ الروسية“.

وقالت الشبكة: ”هذه المساعدة كانت في إطار عملية تبادل استخبارات ضخمة وغير مسبوقة مع شريك من خارج حلف الناتو.. وتلك المعلومات لعبت دورا حاسما في نجاح أوكرانيا حتى الآن ضد الجيش الروسي الأكبر والأفضل تجهيزًا“. 

وتابعت: ”المعلومات الاستخباراتية من وكالات التجسس الأمريكية والبنتاغون كانت عاملًا مهمًا في مساعدة أوكرانيا على إحباط الجهود الروسية للاستيلاء على معظم البلاد“.

ونقلت الشبكة عن مسؤول أمريكي مطلع قوله: ”منذ البداية، كان توجهنا بشكل كبير مشاركة المعلومات الاستخباراتية الاستراتيجية والقابلة للتنفيذ مع أوكرانيا.. لقد كان له تأثير كبير تكتيكيا واستراتيجيا.. وهناك أمثلة يمكنها أن تبين أن ذلك التعاون أحدث فرقًا كبيرًا ”.

وكان متحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، قال في بيان: ”إننا نقدم بانتظام معلومات استخبارية مفصلة وفي الوقت المناسب للأوكرانيين في ساحة المعركة، لمساعدتهم في الدفاع عن بلادهم ضد العدوان الروسي وسنواصل القيام بذلك“.

ولفتت الشبكة إلى أنها حجبت بعض التفاصيل المحددة بشأن تبادل المعلومات الاستخباراتية بناءً على طلب مسؤولي الجيش والمخابرات في الولايات المتحدة، الذين قالوا إن الإبلاغ عنها قد يساعد الروس على إغلاق مصادر مهمة للمعلومات. 

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أمس الثلاثاء، إن ”الخطوة الأولى لانتصار أوكرانيا، هي الثقة بإمكان تحقيق ذلك“، مضيفا: ”نرى أن بإمكانهم الانتصار إذا كانت لديهم المعدات المناسبة والدعم المناسب“.

وقال مسؤول استخباراتي كبير: ”كان هناك الكثير من المعلومات الاستخباراتية الاستراتيجية المشتركة تتعلق بأمور يمكن استخدامها لاستهداف محدد للقوات الروسية“. 

وأشار إلى أن ”تلك المعلومات تتضمن صورًا تجارية للأقمار الصناعية، إلى جانب أيضًا الكثير من المعلومات الاستخباراتية الأخرى حول مكان نشاط أنواع معينة من الوحدات العسكرية الروسية“.  

 

الجريدة الرسمية