بعد ذكره بمسلسل العائدون.. القصة الكاملة لتفجير معهد الأورام والمتهمين في الحادث|صور
تناول مسلسل “العائدون” أحداث تفجير معهد الأورام الذي أسفر عن استشهاد وإصابة مواطنين نتيجة انفجار سيارة مفخخة.
وذكرت أحداث المسلسل جهود الأمن في التصدى بمخطط تنظيمات الإرهابية في نسر الفوضى واستهداف المواطنين.
ونرصد أهم المعلومات عن خلية منفذة الحادث والمتهمين وماذا فعلت وزارة الداخلية.
يعد معهد الأورام يتردد عليه سنويا الآلاف من مرضى السرطان تعرض لهجوم إرهابي غادر عن طريق سيارة تحمل كمية كبيرة من المتفجرات أسفر عن سقوط وفاة 23 وإصابة 43 آخرين في عام 2019.
وأعلنت وزارة الداخلية أن الهجوم نفذته عناصر تابعة لحركة حسم الموالية لجماعة الإخوان بواسطة سيارة مسروقة من محافظة المنوفية
وكشفت وزارة الداخلية فى بيان لها عن تمكن أجهزة الأدلة الجنائية من تحديد هوية الإرهابى منفذ حادث تفجير معهد الأورام بكورنيش النيل فى القاهرة عن طريق مطابقة البصمة الوراثية للأشلاء المجمعة من مكان انفجار معهد الاورام مع أفراد أسرة الإرهابي.
كما أعلنت الوزارة فى بيان لها مقتل 15 إرهابيا على صلة بتفجير معهد الأورام، وذلك خلال عمليات دهم قامت بها أجهزة الأمن لوكرين اختبأت فيهما عناصر خلية حسم الإرهابية بمركز إطسا فى الفيوم وبمدينة الشروق القاهرة وذلك فى إطار توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
ونجحت أجهزة الأمن فى كشف ملابسات حادث انفجار سيارة أمام المعهد القومى للأورام بالقاهرة عقب إجراءات الفحص والتحري، ومن خلال جمع المعلومات بمعرفة قطاع الأمن الوطنى تم تحديد منفذ الحادث وتبين أن المنفذ عضو بحركة حسم التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابى واسمه عبدالرحمن خالد والهارب من أمر ضبطه وإحضاره على ذمة إحدى القضايا الإرهابية لعام 2018.
كما توصلت عمليات الفحص والتتبع للسيارة المستخدمة فى الحادث عن تحديد خط سيرها قبل التنفيذ ووصولا لسيرها عكس الاتجاه بطريق الخطأ بشارع كورنيش النيل حتى منطقة الحادث.
كما أسفرت نتائج الفحص عن تحديد عناصر الخلية العنقودية لحركة حسم الإرهابية، فتم استئذان نيابة أمن الدولة العليا لضبط تلك العناصر، حيث تم تحديدهم، وهم: حسام عادل، وهو أحد عناصر الرصد والدعم بالحركة «مضبوط»، والهارب عبد الرحمن جمعة، وهو أحد عناصر التنفيذ بالحركة، وإبراهيم خالد شقيق الانتحارى مرتكب قنوات، الذى يعد أحد وسائل الاتصال وتلقى التكليفات من كوادر حسم بالخارج، وأبرزهم الهارب أحمد محمد القيادى بتنظيم الإخوان، وكذلك الهارب بإحدى الدول، واسمه الحركى «محمد عايش»، وهو أحد الكوادر العسكرية لحركة حس
وعقب ضبط إبراهيم خالد، وحال قيامه بالإرشاد عن مكان اختباء الإرهابى الهارب إسلام محمد السابق اتهامه فى إحدى قضايا تصنيع المتفجرات وإتلاف محولات الكهرباء وهو احد عناصر حسم بمنطقة التبين فى حلوان، قام المدعو إسلام محمد بإطلاق النيران على القوات ومحاولة الهرب وتمكين إبراهيم خالد من الهرب برفقته، فتم التعامل معهما مما أسفر عن مصرعهما.
كما أمكن من خلال ملاحقة باقى عناصر الخلية الهاربة تحديد وكرين اتخذتهما تلك العناصر للاختباء والانطلاق منهما لتنفيذ عملياتهم الإرهابية أحدهما مبنى مهجور بالطريق الصحراوي فى مركز إطسا بالفيوم، والآخر شقة كائنة بالإسكان الاجتماعى فى الشروق.
وتم إعداد المأموريات اللازمة، وباستهدافهما وبداخل الوكر الأول فى مركز أطسا بالفيوم حاولت المجموعة الارهابية القيام بعملية لتفجير العبوات المتفجرة وإلقائها على القوات تحت ساتر من اطلاق النيران، فتعاملت معهم القوات، وأسفر ذلك عن مصرع 8 من عناصر الخلية الإرهابية والعثور بحوزتهم على 5 أسلحة آلية و2 بندقية و5 متفجرات معدة للاستخدام، بالاضافة لكمية من المواد المستخدمة فى تصنيع العبوات المتفجرة ومجموعة من الدوائر الكهربائية.
و بداخل الوكر الثانى فى منطقة الشروق أطلقت تلك المجموعة المسلحة النيران على القوات بكثافة واسفر التعامل معهم عن مصرع 7 عناصر من الخلية الارهابية المسلحة والعثور على 4 أسلحة آلية وبندقية خرطوش ومعمل لتصنيع العبوات المتفجرة بداخله كميات مختلفة من المواد المصنعة للعبوات المتفجرة.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وباشرت نيابة أمن الدولة التحقيقات آنذاك الوقت.