بعد غنائها أمام ماكرون.. فرح الديباني تكشف عن أمنية فنية تريد تحقيقها
أعربت النجمة الشابة مطربة السوبرانو المصرية فرح الديباني عن خططها الفنية المقبلة بعد النجاح الكبير التي حققته عندما غنت النشيد الوطني الفرنسي في الاحتفال بفوز الرئيس إيمانويل ماكرون.
أوبرا عايدة
وكشفت الديباني عن حلمها بتجسيد شخصية "ملكة مصر" في أوبرا عايدة، وذلك في لقاء خاص مع موقع "سكاي نيوز عربية" من باريس.
ولدى سؤالها عن طموحاتها الفنية المستقبلية، قالت فرح الديباني مبتسمة: "أطمح في أداء دور (ملكة مصر) في أوبرا عايدة، وبدأت فعليا بالاستعداد للأمر، وأتمنى أن أقدمه في موقع فرعوني مميز في الأقصر أو أسوان مثلا".
وأضافت: "أريد أن أكمل مشواري في صنع جسر ثقافي بين الغرب والشرق وبين مصر والعالم العربي. وأظل دائما رمزا للانفتاح والترابط والتأكيد على أن الفن يقارب بين الشعوب".
24 ساعة حاسمة
أما عن تفاصيل الحدث الذي جعلها محط الأنظار في العالم العربي والغربي على حد سواء، وهو غناؤها أمام ماكرون وزوجته، أكدت الديباني أنها "لا تعلم كيف تم اختيارها".
وتابعت: "لم يكن مخططا لذلك الحفل على الإطلاق، إذ اتصل بي فريق إعداد الحفل قبل 24 ساعة من الحدث، وطلب مني غناء النشيد الوطني بعد خطاب الرئيس".
وأشارت الفنانة المصرية إلى أنها "وافقت دون تردد، رغم أنها لم تكن في باريس لحظة تلقي العرض".
وأردفت: "ركبت القطار من جنيف وبدأت الاستعدادات. كل ما أذكره هو أنني كنت أركض لأن لدي أقل من 24 ساعة لمراجعة النشيد الفرنسي وحفظه والتمرن عليه جيدا. غنيته مرة واحدة قبل سنتين، لكن المسؤولية هذه المرة كانت كبيرة ولا مجال للخطأ، لأن الملايين من داخل وخارج فرنسا يتابعون الحدث".
واسطردت: "لم أستوعب بعد غنائي في هذا الحدث الكبير. إنها لحظة تاريخية ومميزة وستؤثر على حياتي إلى الأبد".
وسبق للفنانة المصرية أن التقت ماكرون وزوجته بريجيت، الصيف الماضي في معهد العالم العربي، في منتدى جيل المساواة.
من هي الديباني؟
الديباني، التي لم يتعد عمرها الـ33 عاما، هي أول مغنية أوبرا مصرية وعربية تنضم إلى أكاديمية أوبرا باريس في سبتمبر 2016.
ولدت في الإسكندرية، والتحقت بمركز الفنون بمكتبة المدينة نفسها عام 2005، وفازت بالجائزة الأولى في مسابقة الغناء للمجلس الأعلى للثقافة المصرية عام 2007، ثم الجائزة الثانية في مسابقة Jungend Musiziert عام 2008.
