رئيس التحرير
عصام كامل

امير الشهداء.. ١٣معلومة عن العميد البطل ابراهيم الرفاعي

الذكرى 40 لتحرير
الذكرى 40 لتحرير سيناء

ابراهيم الرفاعي......عندما نسمع هذا الاسم تقشعر ابداننا لانه الأسطورة...... التي تعيش بداخل المصريين والرمز لكل شاب مصري سواء ضابط او مجند فالرفاعي كان انسان يحمل قلب اسد لايهاب الموت حتي ان معظم اعضاء مجموعته المجموعة ٣٩ قتال اكدوا انهم شعروا ان الموت نفسه يخاف منه فكان يتقدم الرجال في كل عملية يقوم بها ويدخل وسط النار كالاسد.
  بمناسبة الذكري ٤٠علي تحرير سيناء تقدم فيتو ١٣ معلومات عن الرفاعي الاسطورة او امير الشهداء كما يلقبه الشعب المصري.

 


-ميلاده ونشاته: ولد إبراهيم الرفاعي في حي العباسية بالقاهرة لأسرة تنحدر من محافظة الدقهلية في 27 يونيو 1931، وقد ورث عن جده (الأميرالاى) عبد الوهاب لبيب التقاليد العسكرية والرغبة في التضحية فدائًا للوطن، كما كان لنشئته وسط أسرة تتمسك بالقيم الدينية. 
_التحق إبراهيم بالكلية الحربية عام 1951 وتخرج 1954، ثم انضم إلى سلاح المشاة وكان ضمن أول فرقة صاعقة مصرية في منطقة (أبو عجيلة) ولفت الأنظار بشدة خلال مراحل التدريب لشجاعته وجرأته. 
_تم تعيينه مدرسا بمدرسة الصاعقة وشارك في بناء أول قوة للصاعقة المصرية. 
_عندما وقع العدوان الثلاثي على مصر 1956 شارك في الدفاع عن مدينة بورسعيد.


_ شارك في حرب اليمن التي زادت من مهاراته وخبراته للعمل في الجبال والوديان والأماكن الوعرة البطل  تولى خلالها منصب قائد كتيبة صاعقة. 
_خلال عام 1965 صدر قرار بترقيته ترقية استثنائية تقديرًا للإعمال البطولية التى قام بها في الميدان اليمنى والقبض على عناصر خطرة.

_ عقب جولة ٥ يونيو ٦٧ قام الرفاعى  بنسف قطار للعدو في منطقة (الشيخ زويد) ثم نسف مخازن الذخيرة التى تركتها قواتنا عند أنسحابها من معارك 1967 حتي لا يهنيء بها العدو.

- قام بتكوين المجموعة ٣٩قتال ومع الوقت كبرت المجموعة التى يقودها البطل والتي تكونت من عناصر من الصاعقة والصاعقه البحرية والضفادع البشرية وصار الإنضمام إليها شرفا يسعى إليه الكثيرون.
-اختياراسم المجموعة: بعد أن ذاع صيت مجموعة الابطال كان لابد اختيار اسم لها فأُطلقوا عليها المجموعة  39 قتال  بسبب قيام المجموعه ب٣٩ عمليه ناجحة خلف العدو حتى وقت تسميتها.
-شعار المجموعة: اختار  إبراهيم الرفاعي شعار رأس النمر كرمز للمجموعة وكان هذا الشعار الذى أتخذه الشهيد أحمد عبد العزيز خلال معارك 1948 والذي كان القدوة للرفاعى. 
-وبدأت المجموعة ٣٩ قتال تقوم بعمليات انتحارية خلف خطوط العدو الإسرائيلي بل وصلت إلى معسكراته وحصونه واهم هذه العمليات لسان التمساح ١و٢ وتفجير رصيف الكارنتينه واحضار الصواريخ الاسرائيلية من احدي القواعد واتوبيس الحربي الذي يحمل الطيارين الاسرائيلىين وغيرهم من العمليات الناجحة التي تعدت ٢٠٠عملية. 
-استشهاده:  استشهد الرفاعي في يوم ١٩ أكتوبر ٧٣  الموافق ٢٥ رمضان عندما بدأ العدو الإسرائيلي في عمل ثغرة الديفرسوار بعد الانتصارات التي حققتها قواتنا  الشرق في كل ربوع سيناء فتم  استدعائه من سيناء إلى الإسماعيلية وقابل  الفريق الشاذلي في مكتب قائد الجيش الثاني وقتها الفريق عبد المنعم خليل والذي قال لنا في حوار لفيتو ان الشاذلي قال للرفاعي اوقف القوات الاسرائيلية باي ثمن  فنفذ الامر وتوجه الرفاعي ورجاله إلى منطقه نفيشه وقام بعمل كمائن للعدو على الطريق وبدأ في مواجهته وفي صلاه ظهر الجمعه وأثناء استهداف الرفاعى لقوات العدو الإسرائيلي رصدته احد دبابات العدو بدانه مما أدى إلى سقوطه واستشهاده وسط رجاله وهو يقاتل بكل شجاعه وجسارة ليستشهد البطل الذي أرعب العدو الإسرائيلي.
-الاوسمة والنياشين: حصل الرفاعي خلال حياته علي العديد من الاوسمة والنياشن بسبب بطولاته الخارقة اهمها وسام الشجاعة اكثر من مرة نوط الجمهورية من الطبقة الأولى اكثر من مرة نجمة الشرف العسكرة نجمة تحرير سيناء

الجريدة الرسمية