رئيس التحرير
عصام كامل

تعرف على أداء البورصات الخليجية في تعاملات اليوم

البورصات الخليجية
البورصات الخليجية

قالت حنان رمسيس إنه بدأت الأسواق الخليجية الاستعداد لفترة الأعياد وهذا أثر على تداولاتها بتباين أداء المؤشرات وانخفاض قيم التداول 
فبعد انتهاء شهر رمضان تبدأ إجازة عيد الفطر المبارك والتي تعطل فيه أسواق المال الخليجية عدة أيام. 


والبداية من الكويت

  بدأت مؤشراتها علي تباين متأثرة بنقص السيولة الناجمة عن الترقب الحذر الذي انتهجه المتعاملون انتظارا لانتهاء فترة الأعياد لعودة زخم التداولات مرة أخرى. 
سجلت بورصة الكويت تداولات ضعيفة جدًا في بداية تعاملات جلسة اليوم، ولم تبلغ سيولة الدقيقة الأولى مليون دينار وهي أضعف سيولة لها خلال هذا الشهر.

ووفق المتغيرات في الأسواق العالمية وبداية الأسواق الآسيوية الحمراء وتراجع الأسواق الصينية بقوة فإن الشعور ساد بأن الجلسة ستكون باهتة لكنها سرعان ما تحولت إلى الإيجابية عبر عمليات شراء على الأسهم القيادية الكبار فكانت البداية على سهم بنك بوبيان ثم تطورت إلى أسهم «أهلي متحد» وبيتك ومتحد كويتي وتصدر الأول والثاني قائمة الأفضل سيولة وهو ما ينبئ بأخبار خاصة بالاستحواذ المزمع بينهما، ثم تحرك الوطني والوطنية عقارية وإس تي سي وسفن وبنك الخليج الذي سجل نموًا كبيرًا هو الأعلى بالسوق الأول وبنسبة 4.5 في المئة، ثم انتقل جزء من السيولة إلى أسهم السوق الرئيسي الصغيرة مثل جي إف إتش والأولى وأعيان ليدعم المؤشرات.

وكان سهم «أوريدو» حقق ارتفاعًا بنسبة 5 في المئة بعد تحول كبير في ربحية الشركة، وكان ما ينقص هذا الأداء المعاكس لبقية الأسواق الخليجية والعالمية السيولة حيث انها أقل من معدلها لهذا العام والبالغ 67.7 مليون دينار. 

 

وفي الامارات العربية المتحدة


ارتفعت أسواق الأسهم الإماراتية في بداية تداولات جلسة اليوم بدعم صعود أسهم العقار والبنوك، بالتزامن مع عودة ارتفاع أسعار النفط العالمية وصعود أسواق المال العالمية بعد التراجعات التي شهدتها أمس وسط سيولة مرتفعة تتجاوز 198 مليون درهم بقيادة العالمية القابضة
وبلغت قيمة التداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية نحو 183.95 مليون درهم بحجم 22.28 مليون سهم
وجاء ذلك مع ارتفاع الدار العقارية بنسبة 0.73%، بينما تراجع العالمية القابضة بنسبة 0.05%، وارتفع أبوظبي الأول بنسبة 1.33%.
كما ارتفع سهم بنك أبوظبي التجاري بنسبة 0.97% فيما ارتفع ملتيبلاي بنسبة 1.08% وصعد فيرتيجلوب بنحو 0.73%.

وتصدر العالمية القابضة الأسهم من حيث قيمة التداول بنحو 55.64 مليون درهم يليه الدار العقارية بنحو 49.82 مليون درهم.

وعلى مستوى سوق دبي المالي، ارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.18% عند مستوى 3660 نقطة.

وجاء أداء السوق مع ارتفاع سهم إعمار العقارية بنسبة 0.47% بينما صعد سهم الاتحاد العقارية بنسبة 2.16%، وارتفع أملاك بنسبة 0.13%، بينما صعد ديار للتطوير بنحو 0.63%.

وكذلك ارتفع دبي للاستثمار بنسبة 0.8% وارتفع سهم سوق دبي بنحو 0.38%، فيما تراجع شعاع بنسبة 1.38%.

وفي تلك الأثناء ارتفعت 9 أسهم وانخفض سهمان واستقرت 3 أسهم.

وبلغت قيمة التداول في السوق نحو 14.08 مليون درهم من خلال 6.08 مليون سهم.

وتصدر سهم إعمار العقارية الأسهم من حيث قيمة التداول بنحو 8.18 مليون درهم يليه سهم ديوا بقيمة 2.6 مليون درهم

وفي المملكة العربية السعودية 

عادت الأسهم السعودية إلى الارتفاع بعد جلستين خاسرتين، وأنهت جلسة أمس عند مستوى 13543 نقطة، رابحة 80 نقطة بنحو 0.6 في المائة. بينما زاد مؤشر "إم تي 30"، الذي يقيس أداء الأسهم القيادية، عشر نقاط بنحو 0.57 في المائة ليغلق عند 1903 نقاط. وجاء الأداء متوافقا مع التوقعات، حيث أشير إلى عوامل إيجابية في جلسة أمس الأول، وإمكانية العودة إلى الربحية. من ناحية فنية، من المهم الحفاظ على متوسط 21 يوما عند 13394 نقطة لإبقاء الزخم الإيجابي في السوق، التي قد تواجه مقاومة عند مستويات 13630 نقطة. وسيطرت المصارف على قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا، وكانت من ضمن أكثر خمسة أسهم ارتفاعا أربعة من قطاع المصارف، ليقود القطاع مكاسب المؤشر العام للسوق. 
افتتح المؤشر العام جلسة أمس عند 13451 نقطة، وتداول بين الارتفاع والانخفاض، وكانت أعلى نقطة عند 13543 نقطة رابحا 0.6 في المائة، بينما الأدنى عند 13371 نقطة فاقدا 0.6 في المائة. وفي نهاية الجلسة أغلق المؤشر العام عند 13543 نقطة رابحا 80 نقطة بنحو 0.6 في المائة. وارتفعت السيولة 36 في المائة بنحو 2.1 مليار ريال لتصل إلى ثمانية مليارات ريال، بينما زادت الأسهم المتداولة 46 في المائة بنحو 57 مليون سهم لتصل إلى 182 مليون سهم متداول. أما الصفقات، فارتفعت 22 في المائة بنحو 68 ألف صفقة لتصل إلى 384 ألف صفقة.

 أما عن أداء القطاعات

ارتفعت تسعة قطاعات مقابل تراجع البقية. وتصدر المرتفعة "الإعلام والترفيه" بنحو 3.9 في المائة، يليه "الرعاية الصحية" بنحو 2.9 في المائة، وحل ثالثا "المصارف" بنحو 2.4 في المائة. بينما تصدر المتراجعة "المواد الأساسية" بنحو 2.4 في المائة، يليه "إدارة وتطوير العقارات" بنحو 1.65 في المائة، وحل ثالثا "النقل" بنحو 1.5 في المائة.
وكان الأعلى تداولا "المواد الأساسية" بنحو 33 في المائة بقيمة 2.7 مليار ريال، يليه "المصارف" بنحو 29 في المائة بقيمة 2.3 مليار ريال، وحل ثالثا "الاتصالات" بنحو 5 في المائة بقيمة 395 مليون ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا "البلاد" بنحو 7 في المائة ليغلق عند 53.50 ريال، يليه سهم "السعودي الفرنسي" بنحو 5.6 في المائة ليغلق عند 57 ريالا، وحل ثالثا سهم "المواساة" بنحو 5 في المائة ليغلق عند 250 ريالا. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا "الوطنية" بنحو 9.9 في المائة ليغلق عند 18.46 ريال، يليه سهم "بروج للتأمين" بنحو 9.9 في المائة ليغلق عند 25.95 ريال، وحل ثالثا سهم "كيان السعودية" بنحو 8.7 في المائة ليغلق عند 18.38 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم "سابك" بقيمة 669 مليون ريال، يليه سهم "الراجحي" بقيمة 632 مليون ريال، وحل ثالثا سهم "الأهلي" بقيمة 523 مليون ريال. 

الجريدة الرسمية