ظهور الشبح الكوري الشمالي هواسونج-17 في العرض العسكري | صور
نظم الجيش الكوري الشمالي، عرضا عسكريا ضخما، احتفلا بالذكرى السنوية لتأسيسها، وكان ذلك في حضور الزعيم الكوري، كيم جونج أون.
وعرضت القوات المسلحة الكورية الشمالية، أنواع من الصواريخ البالستية عابرة القارات، وشمل العرض العسكري أيضا اصطفاف أسلحة تقليدية مثل المدفعية وقاذفات الصواريخ والدبابات، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الجنود الذين يخطون في مشية عسكرية وهم يهتفون لكيم جونج أون بطول العمر.
وظهر الصاروخ الكوري الشمالي العابر للقارات والأحدث في ترسانة بيونج يانج وهو من طراز "هواسونج-17".
وتعهد كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، بتسريع تطوير ترسانة بيونج يانج النووية.
وهدَّد زعيم كوريا الشمالية، في كلمة ألقاها خلال حضوره عرضًا عسكريًّا في بيونج يانج، خلال الاحتفالات بالذكرى السنوية لتأسيس القوات المسلحة لكوريا الشمالية بـ"تدمير" أي دولة تسعى لدخول صراع معها.
وأضاف كيم بحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية: "سنواصل بأسرع وتيرة اتخاذ خطوات لتعزيز وتطوير القدرات النووية لبلادنا".
ونقلت الوكالة عن كيم القول: "يجب أنت تكون القوة النووية للجمهورية جاهزة لمباشرة مهمتها المسؤولة وردعها الفريد في أي وقت".
وأضاف أن المهمة الأساسية للقوة النووية لكوريا الشمالية هي ردع الحرب، لكن هذا قد لا يكون الاستخدام الوحيد إذا فرضت دول أخرى ظروفا غير مرغوب فيها.
وذكرت الوكالة أن العرض تضمن أكبر صواريخ كوريا الشمالية الباليستية العابرة للقارات هواسونج-17، وتم اختبار الصاروخ الضخم لأول مرة الشهر الماضي، لكن مسؤولين في كوريا الجنوبية يعتقدون أن الجهود لإجراء اختبار كامل انتهت بانفجار فوق بيون جيانج.
وجاء العرض العسكري، الذي تضمن صواريخ باليستية عابرة للقارات، في الوقت الذي تكثف فيه بيونج يانج اختبارات الأسلحة واستعراض القوة العسكرية وسط تعثر في محادثات نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة.
ولم تنشر وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية حتى الآن صورا لعرض يوم الإثنين، لكن مثل هذه العروض غالبا ما تشمل عرض أسلحة لم تر من قبل، وعادة ما تتضمن اصطفاف أسلحة تقليدية مثل المدفعية والدبابات، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الجنود الذين يخطون في مشية عسكرية وهم يهتفون لكيم جونج أون "بطول العمر".
وأشرف كيم، على تجربة إطلاق منظومة جديدة من السلاح، في 17 أبريل الجاري، لتعزيز فاعلية الأسلحة النووية التكتيكية لبيونج يانج.
كما اختبرت كوريا الشمالية صاروخًا يعتقد أنه عابر للقارات في أواخر مارس، في تحدٍّ لقرارات الأمم المتحدة التي تحظر إجراء تجارِب الصواريخ ذات القدرات النووية من أي مدى، بسبب برنامج أسلحتها النووية.